رواية صعيدية كامله بقلم شيماء رمضان

تخليني انزل ل حماتي و اتعامل معاها كويس دي مامتك 
_يعني مش هتقعدي لوحدك بعيد عنها 
ابتسمت بلطف و هزت راسها لا طبعا مستحيل مامتك دي مامتي و مش هينفع اسيبها لوحدها 
_بس عندنا في القاهره و 
_عندكم عادات غير عادتنا بس انا هنزل لها تبع عادتنا مش عادتكم و بعدين يلا بقي روح شغلك وانا هلبس وانزل .
فعلا هو نزل و انا لبست و نزلت ل حماتي من العادات اللي بحبها في الصعيد أو الإيجابيات اللي في الصعيد أو الأرياف اني هنزل اساعد حماتي ام جوزي واجب عليا أو من إنسانيتي اني انزلها معنديش اي مشكله اساعدها اصل كده كده هيتعمل معايا فيما بعد

هلاقي برضوا مرات ابني تنزل و تساعدني هي كده الحياه تعاون نزلت تحت لقيتها واقفه في المطبخ خدت منها الحاجات 
_انتي نزلتي لي انتي كمان 
_هنزل اساعدك يا ماما 
_تساعديني اي انتي عروسه 
_و اي يعني هساعدك بس عنك كده ممكن 
فعلا بعدت عني و انا عملت الاكل و سيبته علي الڼار و طلعت رتبت البيت كده كده مفيش فيه اطفال انه يتبهدل مفيش مع حماتي غير رامي بس في الشغل و بناتها طبعا في القاهره متجوزين بعد كده دخلت قفلت علي الاكل و رتبت المطبخ و قعدت جنب حماتي 
_انتي تعبتي نفسك جامد يا نورا 
_مفيش تعب ولا حاجه دي حاجات قليله 
_طيب يبنتي ربنا يكرمك اطلعي بقي شقتك 
_لي كده يا ماما 
_كده اطلعي اقعدي فيها براحتك عشان رامي جاي بعد شويه 
_ماشي يا ماما
طلعت فوق و شقتي كانت لسه جديده معملتش فيها حاجه صليت و مسكت الموبيل و كلمت حازم واتس 
_هتيجي امتي 
شاف الرساله ورد عليا بعدها _مين 
_انا نورا!!انت مش مسجل رقمي 
رد بعد شويه _لا نسيت اسجله معلش امتي فين 
_في الشقه 
_نزلتي عند ماما 
_اها و قالتلي بعدها اطلعي 
_طيب 
_هتيجي امتي 
_بتسألي لي 
استغربت وبعدها رديت _عشان الاكل 
_اها لا انا باكل في الشغل سلام بقي عشان عندي شغل
كنت مندهشه جدا من رد فعله النهارده أول يوم بعد فرحنا مفيش بينا اي حاجه او حتي كلام غير قليل و بيتكلم كده لي انا مش فاهماه خالص .
العصر اذن و صليت و بعد العصر نزلت كملت الاكل و حطيته قدام حماتي و رامي .
_هو حازم مش جاي 
_لا يا ماما عنده شغل 
_ده النهارده أول يوم في الفرح 
_معلش يا ماما عنده شغل 
_طيب اقعدي كلي 
_هستناه لما يجي و اكل
بعد الاكل خدت الاطباق و رتبت المطبخ و بعد كده حماتي قالتلي اطلعي شقتك
طلعت و صليت و بعدها مسكت الموبيل اقلب فيه دخلت علي الصور و طلعت صور حازم من علي الموبيل كنت بجيب صوره من الفيسبوك اول مره شوفت حازم كان في البلد منكرش انه عجبني جدا و خطڤ قلبي كمان بعدها استغفرت و مشيت و عرفت أنه متقدملي و بما أن عمي مكنش بيسمح اني أقابله اول اشوفه غير بعد كتب الكتاب عشان هو كان عارفني و جه اتقدم يبقي ملوش لازمه اني اقبله بعد كتب الكتاب جبت صوره من الفيسبوك و حفظتها عندي اسعد يوم في حياتي هو. يوم جوازي من حازم و ربط اسمي ب اسمه فعلا هو احلي يوم في عمري حرفيا بما ان والده كان مټوفي من فتره معملناش فرح و كده بس احساس غريب ب يجذبني انه حازم تصرفاته معايا غريبه خرجت من شرودي علي صوت فتح الباب 
_نورا 
_حمدالله علي السلامه 
_الله يسلمك 
_اجهزلك اكل 
_مش انا قولتلك هاكل في الشغل 
_انا قولت انك تغير رايك 
_لا انا فعلا