رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
قصة الطفل والحمام
داخلة حمام السيدات بأحد المولات لقيت الحمام كل الغرف فيه مش فا وقفت ع جنب لحد مايفضي واحد ومافيش ثواني ولقيت سيدة خمسينية العمر تقريبا وماشية علي عكاز داخلة الحمام وماسكة في إيديها شاب عنده تقريبا 16 او 17 سنة
الشاب ياحبيبي معاق وضرير وبيعاني من شلل رعاش واضح جدا عليه وډخلت السيدة الفاضلة وطلبت تدخل معاه الحمام تدخله لأنه مابيعرفش يتعامل لوحده وطبعا العاملة وقفت محتارة مش عارفه تعمل ايه فا بقولها عادي ماتقلقيش دخليهم وبكل هدوء شديت كرسي كان موجود ع جنب للعاملة وقعدت عليه الولد مع والدته و سمعنا صوت باب بيتفتح إيذ إن حمام فضي فا بقول للأم المسنة اتفضلي ادخلي بيه ردت بكل أدب
لأ يا أمي اتفضلي ادخلي بيه ربنا يباركلك فيه
أخذ هاتف زوجته المشابه لهاتفه بدون قصد فلما فتح الهاتف رأى رسائل عديدة تنتظر في الواتس
رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
وفجأة لقينا عاصفة هبت في وشنا من إمرأة اربعينية الي هي لسه خارجة من الحمام ويروح فين ويدخل فيييين وإزاي وإحنا عايزين نتوضي وعايزين نعمل ونسوي وازاي راجل كدة يدخل حمام السيدات
مالهاش علاقة ب رحمة ليها علاقة ب صح وڠلط روحي ادخلي بيه حمام الرجال
أدخل حمام الرجال إزاي بس الولد دقيقة وهانخرج وكنا زمانا خرجنا
وفضلت ياعيني الأم تتناقش والتانية ترد عليها بكل عصبية وهنا بقي كان صبري نفد خلاص وخاصة إن الولد ياحبيبي كان بدأ ينزعج لقيتني باخډ الأم والولد من دراعهم وبدخلهم الحمام بدون كلمه بشد عليهم الباب وبقيت وجها لوجه مع السيدة المټعصبة
وأنا مستنية تطلبي الأمن وأنا بقي هاطلب الپوليس ومنظمة حقوق الإنسان وهاخرب الدنيا لأني دكتورة وشفت صوتك العالي عمل ايه في الطفل الغلبان المعاق الي لو جوه قلبك ذرة رحمة كنت رحمتي زنقته
وغلب امه معاه عشان الوضوء و الصلاه الي حضرتك عايزة تصليها ديه صلاة دين الرحمة ورسولك أتي ليتمم مكارم الأخلاق وأنا بقي قاعدة وريني هاتعملي ايه ولا اخرج انده الأمن بنفسي !!
ياعني مش كفاية ابتلا ئها في ابنها وسنها الي كبر وهي مکسورة عليه لكن كمان نزود الهم همين
علموا ولادكم إن الرحمة فوق العدل
الرحمة بيها هانترحم
الرحمة كلنا محتاجينها
علموا ولادكم إن الدين مش صلاه وصوم وخلاص الدين خلق وفعل وقدوة
كونوا قدوة صلاح قدوة رحمة
هونوا الحياه ع بعض منقول