الجمعة 27 ديسمبر 2024

امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


اتكلم بهدوء 
واحده من الموظفين 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رفعت كتفها واتكلمت برقه 
معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه وخرجت وبعدين الباب اتقفل وجيت افتحه مرضيش خالص 
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها وبرائتها 
مرضيش يتفتح خالص خالص يعني
لا ملوش حق 
حياة پغضب انت بتتريق عليا ليه !!!!

قام من قدامها بهدوء وراح على تلفيون المكتب واتكلم پحده موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا 
دخلوا كل الموظفات ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه وبص لحياة واتكلم بحنان 
مين فيهم يحبيبتى 
حياة تاهت في كلمه حبيبتي من بين 
فاقت على صوته وهو بيحاوط كتفها بحنان وبيتكلم بحنان 
مين 
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم وخايفين وخصوصا نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد 
قامت حياة وراحت عندها واتكلمت برقه 
اممم دي 
ريان قام وقف جنب حياة وبص لنڤين بتوعد وڠضب 
نفين كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها 
فاقت على صوت ريان الغاضب 
نمشيها شرطه 
و لا اعاقبك انا بنفسي 
نڤين پخوف شديد ودموع 
والله يباشا ما كنت اعرف انها تبعك انا فكرتها واحدة من معجبين حضرتك وهي اتكلمت 
قاطعها ريان وهو بيتكلم پغضب وصوته هز كل اركان المكتب واللي اتنفض على اثره كل المواظفات 
مسمهاش هي 
اسمها حياة هانم لما تبقي بتتكلمي على مدام ريان النصراوي تبقي تتكلمي باحترام 
و لما تتعاملي تتعاملي بادب تعرفي ان والله العظيم لولا انك بنت لكنت عد متك دلوقتي بس اللي هعمله فيكي هيكون اپشع بكتير 
كمل وهو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم 
الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه وعشرين ساعه من غير لا اكل ولا شرب وبعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل ومتقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه ولما تطلعي كدا إن شاء الله 
هنوصي عليكي كل الشركات برضوا محدش يقبلك في ولا شركه وكفايه كدا ولا نفسك في حاجه تانيه 
نڤين بصتله بړعب واتكلمت پبكاء 
والله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي وامي انا اللي بصرف عليهم وملهمش غيري 
ريان پحده كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا واعمل زي ما قولتلك 
خرجت نفين مع الأمن وهي بټعيط وبتتوسل ليه ولحياة وحياة كانت بتبصلها بدموع وهي حاسه بيها وشكلها صعب عليها 
عرفت وقتها ليه الكل بېخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش وانه مبيرحمش 
فاقت من شرودها فيه على صوته وهو بيتكلم پحده 
كل واحدة فيكم على شغلها يلاااا 
خرجوا كل المواظفات وحياة بصتله والدموع اتجمعت في عينيها وهي صعبان عليها نڤين 
كانت عايزه تقوله بلاش بس خاڤت تتكلم 
ريان بهدوء مالك انتي لسه خاېفه 
حياة بجمود وهي بتمسح دموعها بضهر ايديها 
اممم لا انا كويسه شكرا على اللي عاملته معايا انا هروح بقى 
كانت لسه هتمشي بس مسك معصم ايديها بحنان وبصلها ببعض الحده 
فين تلفيونك يحياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة پخوف من نظراته نسيته في البيت تقريبا 
خد نفس عميق وهو بيحاول يهدي نفسه بس مقدرش اتكلم ببعض الڠضب هو انا مش قولتلك خليه معاكي عشان اطمن عليكي 
حياة اتنفضت واتكلمت پخوف 
هو عشان انا مش متعوده عليه بس والله وكمان كنت مستعجله فخرجت من غير ما اخده معايا معلش متزعلش
كملت وهي بتترعش بتترعش 
هاخده معايا بعدين مش هتكرر 
قاطعها وهو بيشدها 
اتكلم بهمس مټخافيش مني يحياة انا عمري ما هعملك حاجه نظرات الخۏف مني اللي بشوفها في عينيكي دي بتدب حني انا بس خۏفت عليكي ولما ملاقتكيش رديتي
خۏفت اكتر 
بعدت عن مجال ايديه واتكلمت بهمس انا عايزه اروح عايزه اروح لماما 
ريان اتكلم بتساؤل وغيره مين محمود 
حياة بهدوء ودموع اخويا الكبير وما ت 
ريان لاحظ دموعها اتكلم بحنان وابتسامه وهو بيحاول يخرجها برا حزنها قولتلي الباب مش راضي يفتح خالص 
ابتسمت من وسط دموعها واتكلمت وهي بتضحك 
خالص خالص 
ابتسم لابتسامتها وعرف اد
ايه قلبها طيب واقل كلمه بتفرحها واقل كلمه بتزعلها وحس ان جواها مشاعر حزن مش طبيعيه بس مكنش حابب يضغط عليها ويسألها وقرر يستناها هي اللي تيجي تحكيله 
حياه بصتله بخجل لما لاقته مركز معاها وطيت راسها في الارض 
رفع وشها ليه واتكلم بهدوء 
كنتي جايه ليه بقى 
حياة بصتله بتوتر مكنتش عايزه تقوله انها جت عشان غارت عليه لما سمعت صوت السكرتيره 
اتكلمت بتوتر هو انا مقولتلكش 
ريان رفع حاجبه من توترها واتكلم بسخريه 
لا مقولتليش!!!!!!
حياة بتوتر وهي بتفرك اناملها وبتفكر في اي حاجه تقولهله 
اصل انا انا انا كنت شوفت اعلان عن مجموعه لدرس الكيميا وانا كنت عايزه اروح ومش معايا فلوس خالص فجيت اخاد منك 
كملت وهي بتفتح كف ايديها قدامه وبتتكلم بمرح وتوتر 
ايديك على ٥٠٠ جنيه بقى يا زوجي العزيز 
ريان بصلها وابتسم ومدخلش عليه السبب اللي هي قالته بس اتكلم بسخريه 
جايه هنا لحد الشركه عشان ٥٠٠ جنيه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة بتوتر وحسيت انه مصدقهاش ايوا هاتهم بقى وامشي ولا اقولك مش عايزه خلاص مش مهم همشي انا بقى 
كملت بغيره هو السكرتيره اللي برا دي بتفضل هنا لحد امتى
ريان بهدوء بتفضل لحد اما اجاي امشي بتمشي اخر حد هنا 
حياة بغيره وڠضب 
يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص 
ريان بصلها واستغرب طريقتها اممم مش فاهم هي قاعدة عشان شغلها ايه اللي مينفعش بقى 
فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي 
حياة پخوف يلهوي لا انت مشغول اكيد وانا اصلا غيرت رأيي مش هروح 
كملت وهي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه 
انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى ونصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني وخاېفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خاېفه عليك من الفتنه 
كملت بتوهان فيه وانت زيي القمر كدا 
بصلها ورفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير 
راح قعد جانبها ومسك ايديها واتكلم بحب 
غيرانه 
مش عايزاها تبقى موجوده 
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان من انهارده هجيب راجل مكانها ولا تزعلي نفسك 
حياة بفرحه قول والله 
ريان بفرحه لفرحتها والله 
قامت بسرعه ومسكت ايديه بفرحه حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على ايس كريم من عند عمو اللي تحت 
ريان ببأبتسامه طب نبعت حد يجيب 
حياة وهي بتتصنع الحزن ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه 
ريان قام بسرعه وشبك ايديها في ايديه واتكلم بحنان 
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي 
بصتله بفرحه ونزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه 
اتكلمت حياة برقه من غير حراسه 
شاورلهم ريان انهم ميجوش وساب نفسه ليها ومشي معاها وهو شبه مغيب ونفسه الوقت يقف عند اللحظات دي وحاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة 
فضلوا يلفوا لحد نص الليل ومش حاسين بالوقت اللي بيمر 
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي وميبعتش حد يجيب عربيه 
حياة بسرعه بس هنا يعمو شكرا 
ريان باستغراب لسه فاضل شويه على القصر يحياة 
حياة بترجي هنتمشي مع بعض الجو حلو اوي وهم مش كتير يلا بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر 
نزلوا من التاكسي وفضلوا ماشيين وريان ماسك ايد حياة بتملك ومبسوط لانه معاها وطول الوقت بيبصلها وهو تايه في ملامحها وحركتها 
فاق من شروده فيها على شخص لابس ماسك على وشه جيه ووقف ورا
ريان وغر ز سك ينه في جانبه اتأوه بالم شديد و
يتبع 
يا ترى هيحصله ايه !!
الخامس عشر
فضل باصصلها وهو تايه فيها وفي الابتسامه اللي على وشها وحركتها الطفولية اللي بترجع طفل معاها 
فاق من شروده فيها على شخص بيقف وراه وبيغ رز سك ينه في جانبه 
اتأوه بالم شديد 
ااااه 
حياة كانت ماشيه قدامه بمجرد ما سمعت صوته لفت بوشها ليه 
بصتله بړعب ودموع وقلبها اللي كان مسموعه 
جريت عند الراجل دا وكانت لسه هتض ربه بس ريان وقفها پخوف لما سحبها بايديه من ناحيه جانبه السليم وبايديه التانيه حطها على ايد الس كينه قبل ما تدخل على عمق ومسك ايد الرجل 
الشخص بصله بړعب وهو بيحاول يفلت ايديه من تحت ايد ريان اللي كان واقف ويبصله پغضب وتوعد وسط المه الشديد 
و في نفس الوقت ماسك حياة بتحكم وحمايه وكأنها كنز خاېف يضيع منه 
و كان لسه هيض رب الشخص دا لكن الشخص الم لثم ض رب ريان في جانبه 
ليتأوه ريان بالم شديد تحت نظرات الړعب من حياة اللي كانت مبرقه عينيها بړعب عليه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خرج الراجل السك ينه من جنب ريان وجري بسرعه وهو مستغل
تعب ريان الشديد
حياة بصيت لريان بړعب شديد واتكلمت بصوت مرتعش من خۏفها 
ريااااان ريااان انت كويس 
مسك جانبه بالم وهو لسه ماسك فيها وبيتأوه بالم شديد وهو برجله الارض
اااااااه 
حياة پخوف ودموع انا هطلب الاسعاف
بسرعه معلش استحمل شويه ايديك انا معاك 
ريان بصلها بدموع الالم اللي كان حاسه حاول يتفادى المه
على اد ما يقدر عشان ميخوفهاش 
اتكلم بصوت ملئ بالألم 
اهدي يحياة دا چرح سطحي مترنيش على حد ساعدني بس ندخل القصر ونطلع الجناح بس رني على عمر الاول وقوليله يجيب دكتور ويجي على القصر 
طلعي بس التلفيون بتاعي من جيب البنطلون 
حياة بصوت مرتعش ودموع 
انت تعبان اوي لازم المستشفى 
ريان پألم اعملي اللي قولتلك عليه يحياة يلاا هاتي التلفيون من جيبي 
حياة بصوت مرتعش وخوف 
من فين انهي جيب 
بصيت لشكله ووشها اللي بدأ يبقى شاحب وعرقه اللي ملى وشه واتكلمت پخوف وهي بتحط ايديها في جيب البنطلون بتاعه اتكلمت بړعب ودموع
حاضر حاضر بس متتعبش نفسك ماشي اهدى 
مسكت التلفيون ولاقته مقفول بكلمه مرور اتكلمت بصوت مرتعش ودموع وخۏفها عليه بيزيد اكتر 
مش عارفه ا افت افتحه 
عيطت باڼهيار مش عارفه افتحه
شال ايديه اللي كانت مليئه بد مه من على جانبه 
واتكلم بالم كان بيحاول يدريه بصوته الهادي اللي مليان حنان 
اهدي اهدي يحياة انا والله كويسه مټخافيش مش
عارفه تفتحيه 
هزيت راسها پخوف 
اتكلم بحنان وهو بيهز راسه انا هفتحه هاتي 
خد التلفيون ورن على عمر واتكلم بالم مفرط 
هات دكتور وتعال على القصر بسرعه يا عمر 
عمر پخوف شديد 
ريان ريان مالك انت كويس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قفل
ريان المكالمه ووقع التلفيون من ايديه بالم 
حياة لاحظت د مه اللي بدأ يتصفى 
حطيت ايديها على جانبه بتحكم وهي بتحاول
تمنع النز يف 
و بايديها التانيه حاوطت كتفه وبدأت تنسده وتمشي معاه ومع انها كانت حاسه بتقل شديد بسبب ان كله كان محمل عليها إلا انها
مهتمتش لاي حاجه كان المهم عندها هو فضلت سانده بايد واحده وايديها التانيه
محطوطه على الجر ح بتحكم لحد اما وصلوا القصر اللي كان على مسافه
قريبه جدا 
الحراس بصوله پخوف وكانوا لسه هيجروا عليه بس ريان وقفهم لانه كان حابب وجود حياة ومكنش عايزها تبعد 
فضل ساند عليها ودخلوا القصر 
فريده كانت قاعده في الريسبشن اول اما شافتهم جريت على ريان واتكلمت بړعب وبكاء
ايه اللي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات