خذلنى
نظرت لورا لآدم وقالتبس انت عرفت ازاي
FLASH Back
عامر خرج ازاي
ادم هو مين ده اللي خرج انطق
عامر اغلق الهاتف ونظر الي ادم عمر خرج بكفاله مؤقتا
ادم وده حصل ازاي ده
عامر معرفش المحامي بتاعوا اكيد يعني
ادم توقف للحظه وبعدها خرج من الغرفه يجري ومن خلفه عامر
عامررايح فين
Back
ادم وبس يا ستي
خارج الغرفه حيث وقف ادم وهو ينظر لعامر وكأنه سوف يجن من ما فعل
ادم يعني انت احساس مفيش
عامر بسخريه والطاسه فالنيش ههاهاه
ادم واللهي لأخلص عليك يا زفت
خارج عامر يجري من المستشفي ومن خلفه ادم حتي وصلوا الي السياره
ادم انا كنت هاموت من الړعب وكنت خاېف ليعمل فيها حاجه
عامر بس خلي بالك اللي هو عملوا ده قضي علي امالوا في حاجات كتير وبيحسم القضيه اكتر لينا
ادم طب امشي بقا وانا هادخل اطمئن عليها
عامر اذهب أيها الفرعون العاشق
في غرفة المستشفي تجلس لورا وهي تبكي
ادم لا يا لورا ادم لا هاتدمريه زي ما عمر عمل فيكي اياكي تفكري ان ده ينفع اصلا هو انسان يستحق أفضل منك يستحق واحده تعرف ربناو بتصلي واحده مدمرتش نفسها علشان بني آدم طايش دخل حياتها
قاطع دوامة التركيز التي علقت بها لورا دخول ادم
لورا وهي تخفي دموعها وتحاول انت تتكلم انا افضل يا ادم
ادم مالك عينيكي مدمعه
لورامن فضلك يا ادم ممكن تسبني لوحدي انا حاسه اني محتاجه اكون لوح
ادم بحزن اللي تشوفيه سلام
خرج ادم وهو لا يعرف سر تغيرها معه
مرت الايام وكانت لورا تتحسن إلا ان علاقتها بآدم كانت تسوء حيث كانت تتعمد ابعاده عنها كلما حاول أن يكون بجانبها وعلي الصعيد الاخر كان عامر يعمل بجد علي مرافعة المحكمه وآدم كان الحائر الذي لا يعرف هل تبعده لأنها مازالت تحب عمر ام انها لا تفكر بأدم هل تري انه ليس الأفضل لها
ادم بقالك اسبوع دوشني أنجز بقا الجلسه بكره
عامر بص هبهرك يا بني انا عامر الجامد واللي مفيش منو اتنين
عامر بتذمر بتفكرني ليه ياعم انت استغفر الله راحت عليك يا واد يا عامر ده انت البنات كانوا بيتخنقوا عليك واللهي
ادم ماشي يا اخويا خلصت ولا لسه
عامر خلصت خلاص
في احدي مستشفيات الصحه النفسيه حيث تجلس لورا لكي يتم تأهيلها
ادم الجلسه بكره جهزه
لورااكيد عايزه اطلب طلب منك
ادم اطلبي انا تحت امرك
لورالا لما اخلص مدة العلاج هنا واخرج
ادم زي ما تحبي
في صباح اليوم التالي وفي قاعة المحكمه وقف
عامر وبدء يلقي المرافعه
ولقد أمرت جميع الاديان السماويه بتكريمها
والرفع من شأنها فهي عماد من اعمدة الحياه الرئيسيه
ومع كل هذا هناك بعض الرجال الذي انتزعت من قلوبهم الرحمه ومن عقولهم التفكير فكانوا يضربوان النساء وكأنهم فئران تجارب لديهم
وختاما المرأه عندما تقول لا فهي لا
عندما تقول ابتعد فهي ابتع
عندما ترفض البقاء فهي لا تريد
فأرجوا من عدالتكم ان تكون اول المستمعين لتلك الصرخه وشكرا سيادة القاضي
تعالت اصوات التصفيق في القاعه وقام القاضي وقال