مكتوبه علي اسمي الفصل 44 بقلم ملك إبراهيم
عشان طمعان في فلوس ابنك!
ردت عليها
ميسرة پغضب عزيز بيحبني وياريت متدخليش في حياتي.. انا حرة.
وبصت ل آيات وسألتها بصرامة عامر فين يا آيات
ردت آيات بصوت مبحوح عامر مع الدكتور بيسألوا عن حالة شريف.
ميسرة بصت ل شريف اللي غايب عن الوعي قدامها على سريره وسألت هو لسه مفيش تحسن في حالة شريف
ميرفت مردتش عليها وآيات خفضت وشها في الارض وسكتت وميسرة اضايقت ان اختها مردتش عليها وخرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها پغضب.
ميسرة خرجت من غرفة شريف وسألت عن مكتب الدكتور وعرفت ان عامر كان موجود وخرج ووقفت ميسرة محتارة ومش عارفه تعمل ايه وكانت متوترة من مواجهة عامر بعد كذبتها عليهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح داخل المستشفى.
دخل عامر الغرفة وميرفت اول لما شافته سألته بقلق انت كنت فين طول الليل يا عامر
عامر اول لما دخل الغرفة كانت عيونه على آيات اللي نايمه على الكنبه وبص ل خالته وقال كان عندي كام مشوار لازم اعملهم...
كانت الممرضه بتحط الأدوية في المحاليل المتصلة بجسم شريف وقالت ان شاء الله يبقى في تحسن قريب.
عامر حط ايديه على صدر شريف وقاله يلا يا بطل قوم بسرعه انا محتاجك معايا.
ميرفت عيونها دمعت وعامر قرب منها وقبل رأسها وقالها عايزك تطمني.. ان شاء الله هيبقى كويس.. قوليلي انتي مش محتاجة اي حاجة
عامر طب ممكن ترجعي معايا الفيلا لان وجودك هنا تعب عليكي.
ابتسمت خالته وقالت تعب ايه يا عامر.. انا قعدتي هنا قدام ابني كده وانا شايفاه بعيني بتهون اي تعب.
عامر بأبتسامة ربنا يخليكي لينا.
ميرفت بصت على آيات وقالتله خد مراتك انت بس روحها البيت ترتاح وخلي بالك منها.. اللي حصل معاها ده هيفضل مآثر فيها فترة وانت لازم تحتويها وتنسيها اللي حصل.
آيات كانت نايمه وانتفضت فجأة پخوف...
عامر اتكلم معاها بسرعة عشان يطمنها حبيبتي مټخافيش انا عامر.
آيات بصتله وكان واضح عليها الخۏف ووشها كان شاحب ودقات قلبها سريعة جدا وقالت بتوتر انت.. انت كنت فين
ابتسم وقالها كان عندي شغل مهم لازم اخلصه.. قومي معايا خلينا نرجع الفيلا.
آيات ضمت
جسمها پخوف وقالت لا.. انا مش هرجع انا هفضل هنا.
عامر قعد جنبها واتكلم معاها بهدوء حبيبتي هتقعدي فين هنا!! .. انتي