رواية جديده رد قلبي بقلم فدوي خالد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عادي
ابتسم و قالي
تؤمري يا ست البنات تعالي عايزك فى كلمتين
قعدت على الكنبة على مسافة منه فقالي بهدوء
هو علاقتك أية بدكتور غسان
قلبت عيني و أنا بقول فى نفسي
المخفي.
أتكلم بإستغراب
أي
تداركت نفسي و قولت ببسمة
مفيش بينا عمار.
ضحك
أنا شايف أن عينه منك
مني أنا
شاورت على نفسي بإستغراب و كملت
أنا أصلا مبطيقهوش و هو....
بصيتله فى صدمة فقالي
بصي يا بنتي الحياة علمتني حاجات كتير أوي و أنا بقرأ العيون دي كويس جدا هو بيحبك.
لو سمحت ممكن أستأذن.
ابتسم
خدي وقتك يا بنتي لكن فكري الأول هل هينفع أب لعيالك أو لا و احسمي التوتر
ابتسمت بتوهان و مشيت بس كملت على تحت و بدأت أتمشى مش عارفة رجلي ودتني فى أو الوقت الستعة كام بس بالي كان مليان كلمة واحد
اتنهدت و أنا واقفة قدام البحر و مربعة إيدي للحظة بفكر أنا حياتي ماشية بالملغبط ليه
ليه كل إل مبكونش حباه مبلقيهوش
السؤال دة بالذات كان غريب بين الثلاث أسئلة ملهوش إجابة أو بمعنى أصح قلبي مقبوض!
بصيت فى الساعة بتاعتي لقيتها 5 الصبح!
يااه...الوقت دة كله خدته و أنا بحاول أدور على إجابات روحت البيت بس عند مدخل العمارة لقيت إل بيحضني جامد كنت مصډومة و أنا بحاول أبعده مكانش غير غسان بصلي بقلق و هو بيقول
أنت كويسة حصلك حاجة أنت تعبانة
بصيتله شوية و قلقه و قولت بهدوء
عن إذنك
مسك إيدي و قالي
لية بتعملي كدة
عملت أية
بصلي أوي و قالي
ولا حاجة شكلي كنت بجري السنين دي
كلها على وهم!
بصيتله بعدم فهم فقالي
متخديش فى بالك.
طلعت و أنا مش فاهمة فى أية! و وهم أية أصلا
عدى يوم اتنين تلاتة شهر...حياتي روتينية خالص بروح شغلي ساعات نبطشية بقيت بقضي وقت مع عمو حسن و طنط سعاد الحياة هادية أوي بس غسان....أية دة أنا مالي و ماله بقا دلوقتي!
دا أنا ما صدقت يبعد عني هو لازق ليا من أيام الكلية حتى لما اتخرجنا مسابنيش فى حالي و خلاه لازق فيا مع أننا مبنطيقش بعض أصلا
فتحت باب الشقة فى نفس الوقت إل فتح فيها بصلي شوية و نزل على السلم بهدوء نزلت وراه و أتكلمت
لفلي و نزل بسرعة فوقفت قدامه
على فكرة أنا بكلمك
ربع إيده و هو بيرفع حاجبه
هو فى بينا كلام
قول لنفسك مش كنت لازقلي بقالك سبع سنين فى الكلية ولازق بقالك خمس سنين بعد التخرج.
أربعة و نص لو سمحتي
ضحكت
فرقت
أتكلم بنبرة أشبه بالۏجع
تعبت
رديت بإستفسار
من أية
شاور ناحية قلبه فضيقت عيوني
أنت مريض قلب
خبط إيده على جبهته بيأس
أنت متأكدة أنك كنت من أوائل الثانوية العامة
اة.
أومال الغباء دة جيباه منين
خلاص أنا ماشية
مسك إيدي
بتقفشي بسرعة على فكرة بس فكرك مش فاهمة حاجة
ممكن نقعد فى كافية
موافق طبعا دة يوم المنى يلا.
قعدت معاه فى كافية و اتنهدت و أنا بقول
كلها وحيدة ماما و بابا دايما مشغولين عني اعتمدت على نفسي و علطول كنت انطوائية ممكن كنت ملاحظ دة فى الجامعة و اختلاطي بالناس كان معډوم أنا مش هقدر أني أخلي حياتي زي ماما و بابا أنا مش عايزة فلوس و مش محتاجة بردوة أني اتحب أصل الحب واحده مش كفاية أنا محتاجة إثبات.
و فكرك أن السنين دي كلها مش كافية
و فكرك هنقدر نكمل حياة هادية
قدام مع بعض نقدر.
مش بالسهولة دي يا غسان الحياة مشاركة و أنا مش متأكدة أني ممكن أكمل بسهولة
بس احنا مع بعض.
مش كفاية
و بعدين
نفكر بالعقل.!
عايزة أية من الأخر أنا هقوم أمشي
مسك إيده
شوفت علطول متسرع.
و أنت ردودك كلها باردة.
لو كدة بقا احنا نقفل عل الموضوع خالص و....
هاجر أنا بحبك.
بصيتله و تلقائي ابتسمت فكمل و هو بيمسك إيدي
أنا عارف أنك مترددة من حياتك بس أوعدك أن احنا نقدر نكمل حياتنا مع بعض و نخلي حياة خاصة بينا من صنعنا احنا بس.!
عالم لينا احنا بس
ضحك
للأبد
للأبد.
بحبك
ورردت الروح لقلبي و عاود النبض بلقائك.
رد_قلبي
فدوى_خالد.