ذوبتني عشقًا لأمينة محمد
قمر بخفوت وهي تبتسم اه يابني مافيش عدة بس لما قمر تقوم بالسلامة وامك وابوك ينزلوا ! هز رأسه بابتسامة طبعا قاطع حديثهم صوت هاتف حنين الذي بدأ يرن وعندما رأت اسم ليث تلعثمت وهي تنظر لفارس قائلة انا هطلع ارد واجي ! ثم خرجت من الغرفة بينما فارس ينظر ل قمر بحب وابعد نظره مرة اخرى وهو يفكر
أما بالخارج كانت حنين تتحدث مع ليث بخفوت طيب يا ليث اهدا هي مالها طيب ! اتاها صوته القلق معرفش يا حنين معرفش هي سخنت فجأة كدا ومن الصبح وهي تعبانة ونايمة اخذت حنين نفسا عميقا ثم مسحت وجهها قائلة ابعتلي عنوان بيتك يا ليث ! صمت قليلا ثم قال تمام هبعتهولك في مسج ! تمام سلام ! اغلقت معه الاتصال وهي تفكر في حال الصغيرة المړيضة ثم فكرت في ذهابها لمنزله الآن ووحدها ولكن ليس هناك وقت للتفكير الآن دلفت مرة اخرى للغرفة التي بها قمر قائلة لفارس بتلعثم فارس انا عندي مشوار ضروري وهمشي دلوقتي ! ضيق عينيه بإستغراب وكاد ان يتحدث فقالت بسرعة مش هتأخر سلام !! اخذت حقيبتها ونظرت لقمر بدفئ سلامتك ياقمري ! ثم غادرت الغرفة سريعا بإتجاه منزل ليث
طرق خفيف على باب مكتبه رفع رأسه للباب قائلا ادخل ! ثم اخفضها مرة اخرى للملف الذي بيديه فدلفت نور وهي تفرك بيديها بتوتر من مكتبه وهي تقول بتلعثم احم مستر تامر ! رفع بصره مرة أخرى ينظر إليها بابتسامة اهلا اقعدي يا نور ! ابتسمت بشكر ثم جلست
وهي تفرك بيديها ثم رفعت يديها تمسح انفها بتلعثم لاحظ توترها المفرط فوقف من مكانه باتجاهها يجلس علي الكرسي امامها ممسكا بيديها ثم نظر بعينيها قائلا بدفئ مالك يا نور ! ابتلعت غصتها ثم قالت بهمس انا وعلي سبنا بعض ! نظر لها بإندهاش ممزوج بسعادة غير مصدق اخفض بصره ليديها فلم يجد خاتم خطوبتها الذي كانت ترتديه ابتسم إبتسامة جانبية ولكنه تماسك ببعضهما يمنع خروج ابتسامته قائلا طيب يعني ! تنحنح ثم قال كل شئ قسمة ونصيب وانتي نصيبك لسه هيجيلك متزعليش مادام دا الصح في نظرك ونظره خلاص ! واخفضت بصرها قائلة علي مش موافق على الي حصل بس انا قولتله اني محبتهوش وان احنا مينفعش نكون لبعض وانا مش مجبورة اعيش معاه ! طبطب قائلا بدفئ خلاص يا نوار انتي عملتي الصح عشان متجيش ټندمي في وقت غلط ! هزت رأسها بخفوت مع تنهيدة عميقة من داخلها وللحظة نظرت له بإستغراب نوار ! هز رأسه بابتسامة عاشقة اه نوار انا عايز اناديكي نوار عشان انتي كنتي نواره في حياتي ! اخفضت بصرها بخجل ثم قالت بتلعثم طيب انا هقوم اكمل شغلي ! هز رأسه بابتسامة جانبية يعلم ما وراء تلعثمها فهي فتاة خجلة للغاية بينما هي توجهت لمكتبها للعودة للعمل مرة اخرى
كانت تجلس أمامه وعينيها تنظر بعيدا بشرود خرجت من شرودها من نظرت له بابتسامة خاڤتة فبادلها تلك الابتسامة بدفئ قائلا ممكن نبدأ الكلام الي انتي عايزة نتكلم فيه ومأجله جوازنا بسببه اخذت نفسا عميقا وهي تبعد بصرها عنه ثم نظرت له مرة أخرى قائلة سليم انا اكيد حكتلك ازاي انا واهلي
اتشردنا في الشوارع وقولتلك ان انا عايزة اخد حقي منهم بس انا مش عارفة هاخده ازاي ولا هرجع مالي ومال ابويا منهم اكملت بنبرة حزينة سليم انا لحد اللحظة دي مقهورة بسببهم هما خسروني كل حاجة كانت في حياتي سعادتي وسعادة اهلي خسروني احلامي وضيعوها خسروني بيتي والأمان الي كنت بحسه فيه كان يستمع إليها بحزن بالغ فهي ماعاشته صعب جدا اكملت بخفوت انا درست فنون جميلة بس مشتغلتش خدت شهادتي وكنت لسه بدور على شغل احمد ! ابتلعت غصتها وهي تنظر بعينيه بترقب انا و احمد كنا بنحب بعض يا سليم انا مكنتش عايزة اخبي عنك الموضوع دا بالذات عشان لو احمد ظهر في اي وقت في حياتنا تتت بقى علي علم بكدا او بمعنى اصح احمد ظهر في حياتنا اصلا صمتت قليلا تتذكر لقاءها باحمد قبل ان ترى سليم قاطعها سليم قائلا بنبرة هادئة انتي لسه بتحبيه هزت رأسها بنفي سريعا ثم قالت بخفوت دا كان فترة في حياتي وخلصت خلاص صمتت ثم قالت بصدق سليم انت شخص كويس واي حد يتمناك