ذوبتني عشقًا لأمينة محمد
رسالة من رقم مجهول في البداية اعتقدت انه ليث ولكن لا هذا الرقم غير رقم ليث إذن لمن وما محتوى رسالته فتحت الرسالة وكان محتواها فيديو فتحت الفيديو والفضول يأكلها بدأت عينيها تتوسع پصدمة ونفسها يعلى شيئا ف شيء كان يحتوي علي قمر وهي مربطة اليدين والقدمين تجلس علي ارض مليئة بالتراب جوار فمها چرح كبير ثم وصل فيديو اخر لهاتفها فرأته وهي تسمع صوت رجولي لا تعرفه ولكن من شكها علمت انه ادهم ها اي رأيك في قريبتك ياقطة وري دي لاخوكي الشبح والظابط سليم قهقه ادهم بطريقة مقززة وتسللت يديه لذراع قمر وهو بينما هي تنفر منه پبكاء مرير وانتهى عند تلك الثانية بينما حنين كانت دموعها تهبط علي خديها بأسى علي قريبتها وصديقة عمرها وطفولتها اخذت ترن علي فارس بجسد مرتعش وقلب مرتجف لم يجيب ف رنت مرة اخرى فلم يجيب ثم رنت علي سليم ليرد هو بنبرة سريعة حنين انا في شغل ومش هعرف اكلمك دلوقتي ردت بسرعة وبنبرة باكية قمر يا سليم قمر مخطۏفة اتاها الصمت لبعض من الوقت ثم أجاب سليم بنبرة متسائلة انتي اي عرفك ياحنين فردت هي الأخرى وهي تمسح دموعها هقولك عرفت ازاي بس انا لازم اشوفك دلوقتي حالا اجابها طيب خليكي في البيت انا جاي انا وفارس ثم اغلقا الخط بينما حنين جلست تضم ركبتيها إليها وهي تفكر ب قمر پبكاء وما يحدث لها الآن
صرفة ازاي الواد دا محدش عارف يوصله يعني ولا عارف مكانه نظر له سليم ثم لحنين قائلا بحيرة هنلاقيه لو تحت الارض بس انا عاوز اعرف إيه غايته انه يبعت الفيديو لحنين مش يبعته ليا ولا ليك ! هز فارس كتفه بلا مبالاة وانا اي عرفني يعني مكنتش قاعد في راسه ولا عارف هو بيفكر ازاي المهم هو عايز يكيدنا وبس نظر له سليم بهدوء ثم نظر امامه بشرود وهو يفكر ويحاول ان يصل لحل او طريقة ما ثم نظر لحنين وفارس انا اهم حاجة عندي ان امي متعرفش اي حاجة دلوقتي تمام هزت حنين رأسها بإيجاب بينما فارس اكتفى بالصمت