ذوبتني عشقًا لأمينة محمد
تلك كانت هدية تامر ك مباركة للخطبة وتلك كانت طريقة فعالة لتشعل غيرة علي
تيم وطيف
في صباح يوم جديد ذلك اليوم من تلك الأيام الثقيلة التي تفكر في نهايتها منذ ساعات الصباح الأولى
كانت طيف تقف في المطبخ تعد الشطائر المفضلة لها والتي ستكون مفضلة لطفلها وضعت يديها علي بطنها وهي تتذكر عندما اخبرها تيم انها حامل عندما اخبرها انها تحمل طفله في احشائها الطفل الذي لا تعلم مصيره عندما يأتي لا يعلم كيف اتى فهو اتى بعلاقة غير شرعية ذلك سيؤثر عليه بالتأكيد فيما بعد مشاعره وحياته تنهدت
بعمق واخذت نفسا عميقا تخرج به ما بداخلها عندما شمت رائحته تقترب منها جلست علي الكرسي الموجود في المطبخ ووضعت امامها الشطائر علي الطاولة وامسكت شطيرة تأكل بها بلا اهتمام رفعت بصرها تنظر له فوجدته يقف وينظر لها بتهكم فأتسعت ابتسامتها الصفراء بملئ فمها بالطعام فرفع حاجبيه ثم اخذ نفسا عميقا قائلا صباح الخير ! ردت باختصار صباح النور ثم اضافت بطريقة غير مهتمة انا معنتش هروح الشغل هفضل قاعدة هنا ارتاح عشان الدكتور كاتبلي ان انا متحركش رفع حاجبيه بثقة وهو ثم قال بخفوت خبيث طب منا عارف ولا انتي بتحبي تضيفي ال touch بتاعك ولا ثم مال علي اذنيها يقول مداعبا اياها بانفاسه تحبي اقعد معاكي انا كمان ! ابتعدت قليلا للوراء وهي تتنحنح قائلة بتلبك ل لا مقصدش كدا ولو سمحت يعني بطل قلة ادب شوية ! عاد بوجهه امام وجهها وهو ينظر اليها باندهاش ساخر نظرت لعينيه المفتوحتين وفمه المبتسم ابتسامة جانبية لعوبة لتقول بتهكم عابس اه لو سمحت وو وابعد كدا شوية عشان الهوا انت واقف في وش الهوا ابعدت نظرها عنه