حكايه متمرده
لازم أقوم دلوقتي
قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن يديها قلمين في وسط المكان
برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك
مد حازم إيده اثبتي وأنا ه مسحها لك
قبل ما يقرب إيده عليها لقي قبضه من حديد مسكت إيده بقوه لحد هنا وهقطع لك إيدك
هقطعها لك
حنان پخوف أحمد هو كان بي
قطعها أحمد بهدوء هششششش مش عايز ولا كلمه غير إنك تسبقيني علي العربيه..
حنان لسه هنتكلم صړخ أحمد عليها بعصبيه إنتي ما سمعتيش أنا قولت إيه
بصت حنان علي عيون اللي بتابعهم بكسوف وانسحبت بهدوء
_ممكن أعرف إنت مين وبتتكلم معاها كده ليه
مسكه أحمد من طرف ملابسه أنا الدكتور أحمد قاسم السويفي جوزها والمره دي اعتبرها تحذير ليك لأني لو لمحتك بس قريب من المكان اللي فيه حنان هعلمك الأدب اللي أهلك نسيوا يعلمهولك
_ممكن أتكلم معاك شويه
لأ وياريت تطلعي بره لإني مش طايق أشوفك ولا اتكلم معاكي ياحنان فالاحسن ليكي وليا إنك تسيبيني في حالي
وقف أحمد قصادها بعصبيه أسمع إيه... ها أسمع بعد عمايلك اللي صعب اي بني آدم يتحملها وكام مره نبهتك إني في هنا صبر لو نفذ مني ياحنان هتشوفي واحد تاني وأنا خلاص جبت آخري
حنان پبكاء طالما جبت أخرك كده طلقني وارمي الحمل اللي إنت شايله علي اكتافك ڠصب عنك ده
معلشي يامي ياحبيبتي ممكن تشوفي مين بيخبط
_حاضر ياطنط...... فتحت مي الباب وأول ما شافت أحمد اترسمت ابتسامه سعاده علي وشها أحمد. عامل ايه وحشتني
رد أحمد برسميه إزيك يامي وإزي خالتي عامله ايه
حمحم أحمد وتخطاها وهو بيقول هي ماما جوه
اتجمعت الدموع في عيونها أيوه جوه
دخل أحمد ماما
أحمد حبيبي تعالي أخيرا افتكرتني
وانت أكتر ياحبيبي.. كملت يعبث أومال مراتك فين
أحمد تعبانه شويه وأنا اللي أصريت عليها ما تجيش كان نفسها تشوفك
أحمد برفض لا ياماما حنان مش حامل ده دور برد بسيط
زمت شفتيها بسخريه برد.. طيب. بقولك صحيح مي بنت خالتك عامله حمام زي ما انت بتحبه يلا يامي جهزي السفره ولا أقولك خليكي قاعده مع أحمد شويه أنا متأكده إنك وحشاه أكتر مني تعالي أقعدي
بعد رحيل أمه قام أحمد بهدوء وبعد عن مي وخرج في الشرفه.
هو إنت خلاص بطلت تحبني ياأحمد ده إنت حتي ما بقتش طايق تقعد معايا
لف أحمد وشه ليها وقال مي انا متجوز عارفه يعني إيه يعني في