روايه متمرده عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد

علشان بيبقى عندى بارتى كل يوم وهما يعنى شكلهم بيئه اوى ولو حبيته تخرجو اخرجو من باب الخدم 
فايزه بأنكسر حاضر وبصت للبنات وقالت يلا بينا 
وراحت فايزه الاوضه ودخلتها هى والبنات وكانت متبهدله خالص 
مى لا مستحيل احنا هنقعد هنا ازاى 
فايزه بت انتى اخرسى خالص واحمدى ربنا ان لاقينه مكان نقعد فيه بدل رميت الشارع 
مها بس يا ماما دى بتعملنا وحش اوى 
فايزه معلش نستحمل وربنا عنده الخير كتير وانا واثقه ان ربنا هيفرجها علينا قريب 
مها انا مش عارفه اقول ايه لمحمد 
فايزه قولى ليه الحقيقه واوعى تكدبى عليه ولو رضى بالحال ده يبقى ابن اصول ولو رفض يبقى ميستهلش ضفرك 
مها حاضر يا ماما 
فايزه بصت لمليكه وقالت ساكته ليه يا مليكه 
مليكه مفيش يا ماما حاسه بالذنب ان انا السبب فى اللى انتو فيه دلوقتى ولو مكنتش قبلت البنأدم ده وعملت معاه كده مكنش حصل كل ده 
فايزه يا بنتى ده مقدر ومكتوب وقل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا 
يعنى اللى حصل ده من عند ربنا وليه حكمه فى كده 
مليكه مش فى ايدى حاجه اعملها وعيطت وقالت ومش بسهل عليا اشوف مرات عمى تكلمك بالطريقه دى صعبه والله صعبه 
فايزه يابنتى كل واحد وتربيته وانا الحمدالله اهلى ربونى كويس وعلمونى ازاى اتعامل مع الناس لكن دى شايفه تملى نفسها ورغم كل اللى هى فيه ده وطول عمرها بتغير منى ليه الله اعلم 
مها يا ماما العين مش پتكره غير اللى احسن منها 
فايزه الحمدالله على كل شئ يلا بقى همتكم معايه ننضف الاوضه دى ونخليها قشطه 
مى لا مع نفسكم انا مليش فى جو التنضيف ده 
فايزه يارب صبرنى وبدء التلاته فى تنضيف الاوضه وقعدت مى ومسكت التليفون وفتحت النت 
وبعد وقت طويل انتهو من تنضيف الاوضه 
والتلاته قعدو على الكنبه وهما تعبانين من التنضيف 
مى انا جعانه على فكره 
فايزه طب ونعملك ايه وسمعتى مرات عمك قالت ايه مش عايزه حد يدخل الفيلا يعنى مش هقدر اعمل ليكم اكل 
مى طب والعمل دلوقتى ڼموت من الجوع يعنى 
فايزه نجيب جبنه وخلاص
مى اى حاجه وبصت لمليكه وقالت قومى بقى يا مليكه اشترى الجبنه من السوبر ماركت 
مليكه انا انا مش قادره اتحرك وبعدين هدومنا اتبدهلت واحنا مش معانا هدوم وانتى الوحيده اللى هدومك نضيفه روحى انتى 
مى يووووه بقى انتو متعبين بصراحه 
فايزه احنا اللى متعبين ده انتى عيله بارده يعنى قعده وماسكه الموبيل وفتح نت ولا همك واحنا مطحونين فى التنضيف وكمان عايزانا نجيب ليكى الاكل لحد عندك حسى على دمك بقى يا شيخه 
مى خلاص خلاص هاتى الفلوس 
فايزه ادتها الفلوس وراحت مى تجيب جبنه وهى ماشيه فى الشارع فرملت عليها عربيه 
مى مش تحاسب يا بنأدم انت 
نزل شاب وسيم من العربيه فى اوائل التلاتينات وقال 
الشاب انا اسف بس مش انا اللى غلطان انتى اللى ماشيه مش شايفه قدامك المفروض تبصى على الطريق قبل ما تعدى 
مى ايه حيلك حيلك انت هتقولى محاضره على كيفيت مرور الشارع 
خلصنا يا عم عن اذنك 
الشاب طب فيكى حاجه 
الشاب طب تحبى اوصلك لمكان 
مى لا شكرآ ماما علمتنى مركبش مع حد غريب ممكن امشى بقى هووووف 
ومشيت وسابته 
فى فيلا فريد المنشاوى 
وصل فهد الفيلا ودخل وكانت امه منتظره
فهد ياااااه هو موضوع مهم اوى كده اللى يخلى سوسو هانم تستغنى عن ندوتها وتقعد تستنانى 
سهير ولد اتكلم عدل وبعدين اه مهم اوى واعمل حسابك لو مسمعتش كلامى انهارده لا انا امك ولا اعرفك وانسانى العمر كله 
فهد رفع حواجبه

وقال اممم مدام فيها المقدمه الطويله دى يبقى الموضوع فيها واحده وانتى عارفه ردى من قبل ما تتكلمى 
سهير لا المرادى هيتغير الكلام وهتسمع كلامى وهتنفذه بالحرف كمان 
فهد لا والله والمفروض انا اخاڤ احسن لو مسمعتش الكلام هتحرم من المصروف وهخد العلقھ صح 
سهير فهد بلاش طريقة كلامك المستفزه دى 
فهد والله ده اللى عندى وعن اذنك 
سهير والله يا فهد لو مسمعتش الكلام انا هلم هدومى وهسافر عند اخوك واعيش معاه هناك 
فهد وايه المشكله 
فريد المشكله ياابنى ان مش هقدر اعيش من غيرها 
فهد فى الوقت ده جه قدامه صورت مروه وافتكر اللى حصل فيه من بعد بعدها عنه وفكر فى ابوه وايه هيحصل ليه لو امه بعدت عنه 
فريد انا معرفش ايه اللى حصل ما بنكم بس دخلت على كلمة امك انها هتمشى وتسبنى وانا لو امك سبتنى ھموت من غيرها 
سهير فى ايدك القرار يا فهد يا تسمع كلامى وتنفذه يا اما هلم هدومى واسافر واسيب ابوك لوحده 
فهد انتى ازاى بالقسۏه دى مستعده تبعدى عن عشرة عمرك وابو اولادك علشان بس تنفذى اللى فى دماغك كلكم صنف واحد كلكم انانيآ ولما بتعرفو ان الراجل بيحبكم بتتحكمو فيه زى اللعبه فى ايديكم 
سهير القرار فى ايدك 
فهد وايه المطلوب منى 
سهير سوزى صحبتى عندها بنت زى القمر اخلاق وجميله وشيك ومن مستوانا وانا عزمهم على الغدا يعنى على وصول تقعد مع البنت