اسكريبت تحت الټهديد بقلم منة ممدوح البنا
فتحت أكتر من كده هنجرح في بعض وقولتلك لو مش عايزة تخسري ورقتك الكسبانة متدخليش في أي حاجة تخصني تاني!
نهيت جملتي بزعيق وسيبتها ودخلت الأوضة وقفلت الباب پعنف سمعتها وهي بتتكلم من ورا الباب_أنا يمكن استغليتك فعلا بس صدقيني يا منة أنا بعاملك زي بنتي بالظبط
_بقيتي بتعامليني زي بنتك بعد ما حققتلك اللي أنت عايزاه
بتزيد دموعي وعرفت وقتها إن اللي بيني وبين سليم بلاد فعلا..
جهزت نفسي بالعافية وأنا مش عايزة أخرج من اوضتي بأي طريقة
مش قادرة أمثل السعادة أكتر من كده
لبست فستان رقيق عليه فراشات ورفعت شعري كحكة عشوائية ونزلت
في طريقي قابلت بابا اللي بقاله سنين مبيبصش في وشي.
وقفت وأنا على أمل يلمحني حتى ولكنه عدى من جنبي وكإني شبح
اتنهدت بحزن وبملامح مهمومة خرجت لبرا واستنيت عمي سعيد على ما ييجي ولكني لقيته وقف قدامي بعربيته الچي كلاس السودة
حاولت أبص الناحية التانية بس سمعته بيقول_مش عندك كلية
هزيت رأسي من غير ما أرد
_واقفة ليه يلا
_لا عمو سعيد بيوديني
_عمو سعيد مش جاي
اتلفتله باستغراب فقال بسخرية_أخيرا حنيتي عليا وبصيتيلي!
_يعني إيه عمو سعيد مش جاي
حاولت على قد ما اقدر ما اركزش في كلامه وتريقته عشان ميحصلش مشكلة بينا.
رفعت حاجبي باستغراب ولكني سيبته واتحركت وأنا بحاول اقلل اختلاط بيه خالص لأن قربه بيضعفني_خلاص هاخد تاكسي
سيبته ومشيت وأنا شبه بجري سمعت صوت فتح وقفل باب العربية پعنف فعرفت إنه جاي ورايا وإني استفزيته سرعت خطواتي أكتر
وملامحي اتبدلت للړعب.
_أنت عامية ولا إيه مش فاهمة!
مش شايفاني واقف
وقولت بقوة مصطنعة_أنت بتزعق وبتشتم ليه مش فاهمة!
مش أنت اللي قولت لعمو حسين ميجيش أخدها مشي ولا إيه عشان يعجبك!
_أنت بتمثلي الغباء ولا إيه
ولا دي من ضمن مواهبك المتعددة!
_أمشي أنا هوصلك
_لا شكرا
_مش بعرض عليكي على فكرة
كټفت دراعي_وأنا مش عايزة
_مش بمزاجك
_خلاص مش راحة الكلية النهاردة
وشي كان احمر وكنت بتكلم كلام عبيط ملهوش علاقة ببعض سكت شوية بيبصلي باندهاش شوية وبعدين اتبدلت ملامحه وضحك!
ضحك
والحقيقة ضحكته خلتني اركن كل عصبيتي وزهقي وتوتري على جنب وأفضل اتأمل فيه بملامح والهة..
سكت وبصلي بعد ما لاحظ تأملي ليه لوهلة حسيت بعيونه بتلمع ولكنه تمالك نفسه بسرعة واتبدلت ملامحه للجمود وكإنه مصمم
يبني حواجز بينا.
_امشي يلا هوصلك
_ليه
_عشان جوزك مثلا
_على الورق
اتلفت