الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية فى عشق طبيبه بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


كتير فى العموم فكانت ذكرى لطيفة فى يوم مميز زى دا ..
لله الفضل من قبل ومن بعد اتعينت مع سليم فنفس المستشفى مستشفى خاصة و روحها حلوة كدا .. جوها مش كئيب زى مستشفيات كتير .. وطبعا اتعرفت على دكاترة كتير هبقى اعرفكوا عليهم بعدين ..
علشان فية ذكرى أهم كان شفت مسائى على ما أذكر .. وأنا استغليت فرصة إن سليم خلص إلى فإيدة وقاعد يشرب قهوة علشان يفوق علشان اقعد معاة

فى مكان آخر .
ماردلين متقربش ابعد عنى يا !
أمين بقرف أنتى شربتى تانى ! والله لوريكى يا بنت !
وقعت عالارض وهى بتضحك بسخرية هتضربنى هتعمل أية زيادة شايف جسمى معدش فية مكان سليم من غير كدمات أنا بكرهك يا أمين بكرهك !
قرب منها فحدفت التراب إلى جابتة من على الارض فعينة وقامت جريت .. المستشفى كانت قريبة على كل حال
فى المستشفى .
لطف بس أنت مجتهد أوى أنا لو اشتغلت فترة طويلة بتعب جامد
سليم طول عمرك زى الطفلة مش هتتغيرى أبدا .
لطف پغضب انت امتى هتشوفنى كبيرة بقى !
سليم بسخرية فى المشمش.
لطف على فكرة بقى أنا زعلت
طلع شوكولاتاية من جيبة و حطها قدام لطف بهزر معاكى
بصتلة بعيون بتلمع .. فابتسملها نسيت اقولكوا أنو بقى بيبتسم أكتر من الأول 
لطف رزعت أيدها قدامة عالطربيزة و هى شايلة حاجة فيها سليم رفع حاجب .. فأراحت كفاها علشان يظهر ازازة برفان رجالى غالية الثمن ..
سليم أية دا 
لطف شوفتك بتتعب فقولت اجب
قاطعها صوت الباب بيتفتح بقوة لطف و سليم قاموا بفزع .. وشافوا ماردلين وهى بتدخل منة و مڼهارة
كان باين أنها مصاپة ومجهدة لاقصى حد
همست بصوت مسموع محدش يعملى حاجة .. وبعدها وزنها تقل و سندت راسها زى البيبى على كتف سليم
سليم بلهجة امرية لطف ناولينى البرفان دا
ناولتة وأنا ايديا بتترعش .. هو طبعا أهم حاجة مصلحة المړيض بس بس أنا كنت جايباة هدية لية هو .. نفسى أول رشة تبقى على قميصة هو .. لأول مرة اسال نفسى 
هو الحب بيعلم الإنسان الانانية 
قرب من انفها البرفان لحد ما فاقت .
كانت مدروخة جدا فشالها بين ايدية و جرى بيها لأحد العنابر الخيرية دى كانت عنابر مجانية الخدمة صاحب المستشفى عاملها علشان المرضى إلى مش معاها فلوس فشالها هناك تحسبا للظروف و أنا وراة زى القطة و هى بتجرى على بكرة الخيط ومش عايزة تسيبها .
علقنلها محلول و لما استعادت اتزانها إلى حد ما
سليم أنتى كويسة 
بصتلة بضيق مين قالك تنقذنى !
سليم ببرود لية كنتى عايزة تموتى 
شالت الإبرة من ايدها واتعدلت أنا بكرهك بكرهكوا كلكوا صنف قذر !
تدخلت أنا بحدة أنت مين علشان تكلمينا بالشكل دا 
قالت بحدة وانتو مين علشان تحكموا عليا اموت ولا اعيش !
قولت بعصبية فحالة لو مخدتيش بالك أحنا لابسين البالطو الابيض وفمستشفى شفنا حضرتك داخلة مش قادرة تصلبى طولك كنا المفروض نعمل أية يعنى !
قالت هتعملوا فيها دكاترة ! كل إلى شغال هنا شغال علشان الفلوس 
بصلى سليم بمعنى كفاية كدا المفروض نهديها بس بجد هى مستفزة أوى !
سليم وهو بيراقب انفعالها إلى ممكن يفتك بيها حطى الإبرة تانى ..
ضحكت على جنب بسخرية مش حطاها
سليم بأمر بقولك حطيها
ربعت أيدها و قالت پغضب ادى مربعة ايدى ولو سحبتوها وحطتوها ڠصب عنى الإبرة هتكسر ! .. أنا محدش يقدر يجبرنى على حاجة ..
قولت بتمتمة مجموعة جمل تدل على مدى غضبى يا ساترر .. انتى تستاهلى إلى يجرالك .. أحنا غلطانين .. مبتفهمش حاجة
وبعدها بصيت لسليم پغضب من قلة حيلتى فربع ايدة و بصلها بصمت
قالت بتكشيرة و خوف ب بتبصلى كدا لية !
سليم بنبرة حنينة بتأمل جمالك لوز اللوز ..
عينها وسعت وخدودها احمرت و هى بتبصلة بتكشيرة زى الاطفال هى فعلا كانت جميلة عيونها خضرة و شعرها اصهب .. عندها نمش خفيف عامل زى النجوم إلى بتزين وشها الابيض بياض القشطة .. تحس أنها اسكتلندية فنفسها أوى 
وأنا فتحت بؤى على اخرة و مقدرتش اتكلم هو سليم بيتغزل دلوقتى ولا أنا بيتهيألى!!
سليم ببرود لو اتعصبتى كتير هتتعبى و أنتى مش ناقصة كفاية آثار الكدمات إلى فدراعك نزلت كم بلوزتها
لأننا رفعناة علشان نحط الإبرة .. 
ماردلين ..
يتبع
قرب منها و بص فعينها وهو مبتسم .. سرحت معاة و مخدتش ردة
 

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات