رواية فى عشق طبيبه بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا
أول حاجة منعنى أنى انزل اشتغل بعد تعب سنين فى دراستى قولت مش مشكلة ..بس اكتشفت أنة بيشرب و لما بيسكر مبيبقاش فوعية بيمد أيدة عليا و يضربنى من غير ذرة رحمة . بدأ يشمنى و يعايرنى باهلى أنة اتفضل واتجوزنى دموعها نزلت وكأن فية شاشة قدامها بتشوف من خلاها ذكرياتها .. كمان ب بقى ياخد منى حقوقة الشرعية بكل قوة جسمى حصلة ڼزيف داخلى.. و نفسيتى اټدمرت وبالرغم من كل دا مكنش حد بيسأل عليا مفيش حد كان بيجيلى ولا بيهتم بيا و كأنهم ما صدقوا خلصوا من مصاريفى لأنها الحاجة الوحيدة إلى كانوا بيقدموهالى .. لدرجة محدش جالى فالصباحية يا لطف هما شايفنى ماضى ولازم نصرف نظر عنة كنت بداوى جراحى بالسكر .. أيوة جربت أشرب من وراة سړقت منة و لما كان بيسكر مكنش بيوعى هو شرب كام واحدة .. بس معذورة أنا علشان انسى السچن إلى فية .. اشرب و اضحك .. اشرب و اتوجع اكتر اشرب وانسى نفسى و حياتى ..
ماردلين مين!
لطف مين غيرة ربنا ارمى حمولك على ربنا
ماردلين كنت بصلى فالاول .. بس حتى بعد جوازى منة بعدنى عن ربنا و بقيت ابعد اكتر واكتر يا لطف .. ولما شربت خجلت معنتش بجرأ ادعى ربنا ..
لطف اكيد الذنب بيعمل مانع و شرب الخمر ذنب عظيم ولازم تتوبى منة .. ولكن طالما أنتى مضطرة و صادقة فدعائك مع ربنا طالما حاولتى تتوبى .. ربنا أرحم من أنة يرد ايدك ربنا عالظالم يا ماردلين ..
ماردلين بإنهيار نفسى هزمتنى .. بقيت بكرههاا
لطف بحنية طب أهدى . ..اهدى يا حبيبتى و عايزاكى تصلى و ترجعى لربنا تانى وتدعية يغفرلك ويقويكى فمحنتك .. ربنا يمهل ولا يهمل و الظالم هياخد حقة بس أنتى انسى دا ماضى و مش لازم نفتكرة بس نتعلم منة
لطف اندهشت من جرأتها فالاول ثم قالت بتفهم وأنا معاكى ومش هسيبك
ماردلين خليكوا أنتى وسليم معايا يا لطف ..
لطف بابتسامة هنفضل مسندينك لحد ما تلاقي إلى يستحقك .
مرت الأيام إلى بقت شهور .. و ماردلين قدرت بعد معاناة تتخلص من أمين و اخيرا خدت حريتها و اتطلقت منة ..
المحامى قدامك التحاليل والاشعة الى تثبت أن أمين الشوربجى كان بيضر موكلتى
القاضى بعد الاطلاع على الادلة حكمت المحكمة حضوريا على المتهم امين الشوربجى أن يطلق ماردلين عيسى و يعوضها ماديا و يرد لها جميع مستحقاتها ..
أمين كان بيبص على ماردلين نظرات كلها كرة و غل
ماردلين انت كنت كل حياتى يا أمين و دلوقتى أنا بقيت بكرة نفسى إلى عرفتك .. نصيحتى ليك علشان العشرة روح اتعالج و لا شوفلك مصحة تاويك علشان متأذيش حد تانى .
أمين دا أنا إلى لميتك من الشارع يا بنت عيسى!
سليم مسك امين من لياقتة متتجرأش حتى و تجيب اسمها على لسانك !
أمين اتفاجأ من رد فعلة لكن لطف بعدت سليم وهى بتوشوشة بلاش تعمل مشهد هنا
سليم بنفس النبرة مخليش حبى ليها يعمينى ! أنت إلى اتعميت من كلة يا أمين استأويت عليها وفكرت أنها ملكك و ليك الحق تعمل فيها مابدالك .. بس عارف العيب مش عليك العيب على المجتمع إلى قال إنك راجل !
لطف مكنتش قادرة تسمع زيادة فصړخت خلااص كفاية ..
ماردلين لم تحرك ساكنا لأنها كانت تشعر مثل العصفور الذى كان حبيسا فقص صغير وأخيرا حصل على حريتة و طار مغادرا ذلك السچن .. لقد شعرت بالحرية وهذا الشعور كان يكفيها
لطف حست انة بيروح منها وأنها تعبانة .. بالرغم من كدا سليم مكنش حاسس بيها ..
وفيوم .. فى مساء أحد الأيام جاء أحد الاشخاص ممن يعانون من کانسر و قد توقف عن أخذ الدواء ولكنة الآن يهلك أمام عيون اسرتة
تجمع الأطباء على صړاخ الأم .. و ابتعد الكثير لكن سليم اقترب من المړيض و بدأ بتفحصة .
الأم لسليم ارجوك انقذة يا دكتور قبلت إيدة ابوس ايديك انقذ ابنى
سليم سحب أيدة بسرعة .. و بص علية ثم نظر إلى غيث الذى حرك