شهد الحياة بقلم زينب محمد
كويس وابوه رجع من شغله وقولتله خليك معاه اروح اكمل نبطشية علشان اقدر اخد اجازة يوم الجمعة عندي فرح بنت صاحبتي ولازم افضل معاها اليوم كله .
زمت ليلى شفتيها في ضيق واضح يعني انتي جاية الساعة ٢ تبلغيني كدا اروح انا بقا ازاي .
ابتسمت سها بسماجة معلش بقا يا ليلى حقك عليا وبعدين عادي الدنيا امان طب والله وماليكي عليا حلفان انا جاية لوحدي ومحدش وصلني ولا حاجة والدنيا فل .
قامت ليلى من مجلسها وخلعت الزي المخصص لعملها وارتدت حجابها باحكام واستطردت قائلة انا ماشية وربنا يستر بقا ربنا هو وكيلي .
خرجت ليلى من المشفى وتمشت قليلا لعلها تجد وسيلة مواصلات تقلها في أمان لمنزلها كانت الشوارع هادئة رأت ضوء سيارة يأتي من بعيد وقفت مكانها واقتربت السيارة حتى اكتشفت انها سيارة اجرى حمدت ربها في سرها وقامت بتلويح يديها حتى يراها اقتربت منها السيارة ووقفت ذهبت ليلى ونظرت من خلف الزجاج على سائق السيارة راته رجلا في عمر الاربعنيات اطمن قلبها ركبت واخبرته بعنوان بيتها ونظرت من خلف الزجاج تتابع الطريق مرت دقائق ولاحظت ليلى بشوارع غريبة يسير بها السائق ارتعدت في جلستها واردفت بتوتر هو انت حضرتك ماشي ازاي دا مش طريق العنوان اللي قولتهولك .
بلغ التوتر والخۏف ادناه في نفس ليلى وحاولت اخراج صوتها طبيعي حتى لا توحي له انها خائڤة هو ايه اللي عارف بص لو سمحت اقف هنا .
ضحك بسخرية واردف اقف هنا بسهولة كدا لا الاول لازم استمتع بمزة زيك كدا.
كانت على وشك الرد حتى شعرت بتوقف السيارة نظرت حوالها رأت شارع مظلم لا ترى فيه نور وخالي من السكن توجد فيه عمارات تبنى
حديثا حاولت فتح الباب ولكنه كان مغلق بلغ الخۏف اعلى مراحله رأته ياتى للخلف ويقوم بخلع قميصه فتحت عينيها على وسعهما وحاولت اخراج هاتفها لكي تستنجد بأحد ولكنه كان اسرع منها امسك يديها پعنف وجذبها نحو حاولت الصړاخ ولكنه كمم فمها بيديه اللعېنة قامت بعض يديه حتى تأوه وابعتد عنها تحدثت ليلى بعصبية انت يا اخي اتقوا الله افتح الباب دا .
سالت الدموع من عينيها واردفت بصوت مبحوح من كثرة صړاخها ابوس ايدك اعتبرني بنتك ابوس ايدك .
ابعتد عنها السائق وظنت ليلى ان كلامتها اثرت فيه ولكنها تفاجئت بضربه لها في مقدمة رأسها حتى فقدت الوعي وارتخى جسدها ابتسم السائق بمكر ايوا كدا اتهدي علشان اعرف استمتع بيكي يا حلوة .
كانت غارقة في نومها حتى سمعت صوت رنين هاتفها قامت متكاسلة وجذبته ونظرت فيه رأت اسم عم احمد قامت بالرد عليه الو ايوا ياعم احمد خير .
_ ايوا يابنتي معلش صحيتك من النوم .
اردفت بصوت ناعس لا خير في حاجة .
حمحم عم احمد واردف بقلق ليلى بتصل بيها تليفونها مغلق انا عارف انها في المستشفى ووراها نبطشية بس انا منبه عليها متقفلش تليفونها وهي اول مرة يحصل كدا ومش تطمني عليها .
عقدت شهد حاجبيها ماهو ممكن يكون فصل شحن على العموم هاجرب اتصل بيها لو مردتش او تليفونها مغلق هاتصل على واحدة اسمها سها كانت مدياني رقمها وانا فاكرة ان سجلته قبل كدا .
اردفت شهد حاضر .
انهت شهد المكالمه مع عم احمد وقامت بالضغط على زر الاتصال وقالت لنفسها مانشوف مغلق ولا مش مغلق ايه دا عم احمد دا نايم ولا ايه ماهو جرس اهو .
استمرت شهد بالاتصال مرات عديدة حتى اتاها صوت رجولي غريب الو يا افندم حضرتك مين .
عقدت شهد حاجبيها واردفت بعبوس انت اللي مين دا تلفون صاحبتي .
اتاها صوت الرجل حضرتك صاحبة انسة ليلي.
نفخت شهد بضيق اه انا في ايه حضرتك مين .
_ انا زميل انسة ليلى في المستشفى بس يعني ممكن تيجي ضروري .
تحدثت شهد بقلق ليه في ايه ليلى فيها حاجة .
_ بصي ياريت تيجي ضروري وياريت متقوليش لوالدها لان هو اتصل كتير على تليفونها وانا اضطريت اقفله منه انسة ليلى اتعرضت لاغتصاب .
شهقت شهد پصدمة يالهوي اڠتصاب ايه انا جاية حالا .
.
البارت الثانى .
في المشفى .
كانت شهد تدور ذهابا وايابا بقلق واضح على صديقتها حتى خرج الطبيب من غرفة ليلى