رواية وعد وزياد
اصلا يمكن عشان انت فكرتني بالاحساس الي حسيت بيه وقت ماعملت كدة احساس الغدر والخېانة
وبكت بحړقة فاقترب زياد منها وقال اهدي ياوعد انا عمري ماهابعد عنك انا فرحان انك صارحتيني انا بحبك ياوعد بس زي ما حكيتلك كل حاجه فهميني ازاي دة حصل
هدأت وعد قليلا وقالتانا فاكرة الي حصل زي مايكون إمبارح كان عندي 11 سنة كنا وقتها عايشين بمنطقة تانية غير الي احنا فيها حاليا كان بابا وارث بيت من دورين وعايشين فيه انا وبابا ووليد ماما كانت ماټت من وانا صغيرة
بابا كان له اخ غير شقيق اخوه من الأم اسمه سامي كنت اسمع من بابا انه فاشل وعاطل طلق مراته وجه عندنا واترجى بابا يقعد عندنا د قبل مابابا يرجع ووليد كان اغلب وقته بيلعب أو في الدرس مع أصحابه كان سامي دة يخبط عليا ويطلب مني اني اطلع معاه اتفرج على الحمام واكل معاه وطبعا بابا كان كل مايجيبله شغل مايكملش كام يوم ويمشي فبابا كان بيسيبه قاعد بالبيت ويوصيه يخلي باله مني انا ووليد
بدأت تهدأ وقالت لا انا عاوزة احكيلك انت الوحيد الي حسيت اني محتاجةاصارحه بالموضوع دة
بقلم_مرفت_السيد
لو دة هايريحك احكي ياحبيبتي
فاكملت وعد كنت باطلع معاه بكل براءة ويدخلني اوضته ويجيبلي اكل وافضل العب مع الحمام واتفرج عليه وهو بيطير وييوم لقيته جايبلي طيارة ورق طويلة طلب مني العب بيها وقف ورايا على أساس انه بيعلمني
وهو طبعا وانا مش فاهمة لانه كان بيظهر انه واقف ورايا وميقصدش إنما هو كان قاصد ومرة في مرة اتمادى على مدار سنة وانا مش فاهمة ولا حد وعاني ان دة غلط
شقتنا وقفلتها من جوة وهو فضل يخبط ويتحايل عليا افتح
وقتهابس حسيت ان في حاجة مش طبيعية بابا جه هو ووليد لقوني نايمة مايعرفوش اني من كتر الخۏف والعياط نمت وتاني يوم روحت لمدرسةكانت بتحبني وباحبها اوي
حكيتلها وطبعا وقتها فهمتني ان ماينفعش حد يلمسني واتصلت ببابا على تليفون شغله وجه مخضوض وشجعتني احكيله
طبعا بابا ضربه وطرده ونبه عليا مافتحش لحد وكان ناوي يشوفلي دادة بس الي حصل بعد كدة كان اپشع من الخي
ال
كان جوايا احساس اني عاوزة انتقم لنفسي كنت بدأت افهم انه كان بيستغل برائتي وانا باقوله ياعمي
استاذنت من ام ماريا وروحت لوحدي اتاريه بيراقب البيت وشافني وانا داخلة لوحدي وبسرعة كان دخل ورايا بدون ماحد يلمحه
دخلت اوضتي جبت حاجتي ولسة بالف لقيته ورايا وبيقفل باب الاوضة وبيضحك وبيقولي وحشتيني
وفضلت اترعش واعيط خاېفة اصړخ صوتي مش طالع وانا في وسط كل دة ربنا بعتلي وليد
وطلع على المستشفى كان بابا فايق شوية وبابا لاحظ ارتباكنا وصمم يعرف في إيه وليد حكاله
بابا صمم يخرج وهو لسة جرحه مفتوح واخد الجث ة بنص الليل ووداها ارض صحراوية وح رقها.
بقلم_مرفت_السيد
ورجع لامن شاف ولامن دري وبعد شهرين اكتشفوا الجث ة ولما عرفو هو مين استدعو بابا للتحقيق ولان سامي كان سيء السلوك محدش اهتم بمۏته وبابا قال انه كان تعبان وبيعمل عملية وانه ماشافش سامي من اكتر من سنة وعدت على خير
وبعدها بابا قرر نعزل من البيت واشترالنا شقتين بالعمارة الي احنا فيها وكان الله يرحمه دارس علم نفس كويس وقدر يخرجني من حالة الړعب الي كنت بامر بيها وفهمني ان الق تل حلال بحالة الدفاع عن العرض والشرف. وماټ بعدها بسنة وقبل مايموت وصى وليد مايسبنيش لوحدي ووليد رباني وكان جنبي لحد ماكبرت وهو أتجوز وخلاص نسينا الحكاية دي وتناسيت الموضوع لحد النهاردة
قال زياد الله يرحم والدك ويبارك في اخوكي للأسف لو الموضوع دة كان اتعرف الناس مش بترحم
انتي فعلا اتصرفتي صح وكان لازم تدافعي عن نفسك
ولو كان الكلب دة لسة عايش كنت هق تله أنا
زياد أنا مش معقدة من شوية انا عارفة إني كنت بارفضك وقبل منك خطيبي قبل الجواز منه