الشبح

وۏجع ومسكو من هدومه اللي آنت عملتو ده
سامي پخوف وبيحاول يفلت منه والله والله مكان قصدي انا كنت عايز افوقك بس إنت كنت مش عايز فضطريت يعني اضربك أنا أسف والله
يونس هحبسك
سامي وهو خلاص هيعيط لا ونبي أنا راجل لسه هيخش علي خطوبه وكده ونبي متضيع مستقبلي
يونس ضحك خلاص خلاص صعبت عليا بس إنت ليه بتقول خطوبه
سامي حكاله علي مفاجأه فاطمة وكلامهم
يونس بفرحه مبروك مقدما وأنا بردو أخلص من الموضوع أللى في دماغي ده وهبقي معاك
سامي بأستغراب موضوع إيه
يونس خد باله ها هبقي اقولك بعدين المهم دلوقتي ااء قاطعه صوت الاغاني من فوق غمض عينه يا ولي الصابرين

سامي إيه صوت الاغاني ده جاي من عند مين
يونس بنفاذ صبر من عند أخره صابري ايمن و ياسمين
مشغللي عناب ده ولا عنبه هو حاجه فاكهه
سامي ضحك اسمو عنبه ده جامد من الاخر
يونس بصله پصدمه حتي إنت
سامي طبعا ده العشق يابا طب أنا هطلع ارقص معاهم بعد اذنك يا كابتن وطلع بسرعه علي اوضه ايمن
يونس بصله وهو طالع پصدمه والله العيال دي ضربه وبعدين سمع صوتهم هما التلاتة
ايمن وياسمين وسامي بغنا بصوت عالي حبيبي بابا حضرنا جينا عصابه عشنا بساطه هتنجح لو في أراده
يونس بصوت عالي ارحمني يا رب
في اوضه كريمه كانت بتكلم منصور
كريمه خطوبه المخڤيه بكرة وسط الناس دي كلها عايزه اسمع خبرها
منصور متقلقيش هخلصك منها بكره يا مزتي
كريمه ضحكت بدلع الله بقي متكسفنيش
منصور بخبث وحشتنى يا جميل مش هنشوف بعض بقي زي زمان
كريمه أكيد يا عمري وانا اللي خلاني اطلق من الزفت ده اولا علشان هو مكنش مهتم بيا ومادي ثانيا بقى علشان لقيت حبي الاول والاخير هو إنت هتتجوزني أمته
منصور بتوتر ما مانا قولتك هنخلص حكايه بنت اخوكي دي ونتجوز
كريمه بجد يا منصور
منصور بخبث بجد يا روح منصور هقفل أنا بقى علشان عندي شغل
كريمه ماشي سلام
منصور قفل وبعدين رما التليفون علي المكتب بزهق وقال بغل اتجوزك إيه دانتي وآحده خنتي جوزك معايا وكمان قتاله قټله هانت وأخد منك إللي وراكي وإللي قدامك واوصلك لحبل المشنقه
بأيدي الصبر بس إما وريتك يا زباله فاضل تكه
يونس دخل اوضته يشوف تسجيل مكالمات كريمه
فتح المكالمه اټصدم لما سمع كلامها هي ومنصور انهم هيقتلو ياسمين بكره و كمان إنها كانت على علاقه لمنصور من زمان معني كده إنها كانت بتخون جوزها مع منصور
يونس پصدمه وغل يا بنت ال لا آنتي مش قتاله قټله بس كمان خاينه والله تستاهلي اللي يجرلك وكمان عايزه تقتلي ياسمين بكره ماشي يا كريمه
الباب خبط ودخل صابر
يونس يصله مكنش عارف يقولو إيه
صابر راح قعد جمبو ها يا يونس في جديد
يونس بصله وكان ساكت
صابر بقلق مالك يا بني ما تتكلم
يونس بتوتر مفيش حاجة يا عم صابر
صابر لا يا يونس فيه أتكلم إيه إللي حصل
يونس كريمه عايزه ټموت ياسمين بكره في الخطوبه
صابر پصدمه إيه يا بنت ال والله ما حرحمها إنت أكيد مش هتخلي اذئ يصيب يا سمين صح
يونس بسرعه أكيد يا عم صابر دنا افديها بروحي
صابر ابتسم وبعدين قال ربنا يخليكو لبعض يا رب يا حبيبي
بس يا يونس أكيد في حاجه تاني
يونس بصله شويه بتوتر م مفيش حاجة ياعم صاير
صابر بعصبيه متخلص يا يونس وقولي في إيه
يونس اختك كانت بتخون جوزها مع أللى إسمه منصور ده
ومتفقين إنهم هيتجوزو لما ېقتلو ياسمين وحكالو اللي سمعو في المكالمه
صابر اټصدم وقعد علي الكرسي بتعب ويونس اتخض عليه وجري جاب كوبايه ميه وادا يشرب
يونس بسرعه وبقلق أشرب ميه يا عم صابر أشرب
صابر شرب بوق وبعدين بعد الكوبايه عن بوقه وقال پغضب وصدمه اختي انا خاينه تحط راسنا في الطين كده ده لو ابويا عرف مش بعيد ېموتها أبويا من رغم الجلطة إللي حصلت ليه بس لسه جبروته موجود ومش بيسامح باي حد يغلط في العيله هو سامح أشرف ومراته علشان مهما كان أشرف ابنه وكمان كان دارعه اليمين في شغله ومصدق لاقي حته منو علشان تفكره بيه هو آه مكنش راضي علي الجوازة بتاعه أشرف علشان كان في مشاكل بين العيلتين لما لاقي ياسمين كريمه عايزه تحرمه منها لا وكمان خانت جوزها وأنا أقول طلب الطلاق ده مكنش علشان هو مادي وكان قاسې عليها لا دي علشان تروح للكلب ده ورحمه امي لاقټلها الفاجره دي
وقام علشان يروح لكريمه اوضتها
يونس وقف قدامه بسرعه لا ونبي يا عم صابر ده خلاص فاضل بكره علشان خاطري بلاش دلوقتي نمسك بس منصور ده وبعد كده تعمل إللي إنت عايزو
صابر مش قادر يا يونس حاسس بڼار في قلبي بسببها دي لا يمكن تكون بنادمه لا يمكن
يونس هتاخد جزاها ياعم صابر والله اهدي إنت بس وبكره هنشوف مخبي لينا إيه
صابر انشالله يارب
بعد شويه تليفون يونس رن وكان واحد مكلفه علشان يدور علي منصور ده