رواية اميرى الشهم

كنت هسببه ليكي
سولافا أنا مش زعلانة منك كل البشر بتغلط الأهم إن احنا منكررش الغلط تاني وبعدين أنتي زي أختي بما إن مليش
أخوات بنات موافقة ولا إيه نبقا أخوات
سميحة بفرحة بجد موافقة طبعا وعايزاكي تساعديني في بعض الأمور وتشجعيني وإني أغير من نفسي
وعايزاكي تبقي صحبتي كمان لأن مليش صحاب
سولافا أكيد يا قمري 
ماجد بس مش عرفتينا إيه اللي حصل وهربتي من اللي اتعرضلك إزاي
سميحة أنا يوم ما مشيت من عندكم 
فلاش باك
سميحة قاعدة بټعيط وشخص نزل من تاكسي وأصر عليها تقوم تروح معه بيته وقال ليها إنه متجوز ومتخفش
وصلت البيت وعرف مراته على سميحة ودخلت تنام

وعدى أول يوم عندهم عادي تاني يوم كانت بتشتغل في البيت وراحت تجهز العشا
صاحب البيت جه من شغله بدري عن كل مرة وهى كانت لوحدها في البيت ومراته كانت لسه مجتش
ودخل المطبخ لقي سميحة بتجهز العشا
را وسميحة صوتت
صاحب البيت إيه يابت وطي صوتك
سميحة أنت بتعمل إيه أنت اټجننت
صاحب البيت فكرتك مراتي بس طالما أنتي ماشي مفيش مشكلة
وبعدين ينفع اسيب القمر ده لوحده في البيت قولت أجي اسليها
وبدأ يقرب منها وهى تبعد ساعتها سميحة اتاكدت إنه قاصد
إنه يجي بدري قبل مراته عشان يعمل اللي عايز يعمله
وسميحة مسكت السکينة وقالت لو قربت مني ھموت نفسي وحطت السکينة على ايدها وجرحتها
صاحب البيت عادي حتى لو مۏتي نفسك هاخد اللي عاوزه
ساعتها افتكرت اللي كانت بتخططله مع سمير عشان يعمل مع سولافا كده
ولكن قررت إنها مش هتستفاد حاجة لو حاولت ټقتل نفسها
فمسكت كوباية جنبها وخبطتها في راسه ولكن اتفاداها بسرعة
وبحركة سريعة مسكها وحاول يقطع هدومها وكانت ضوافره عورت دراعها
ولكن هى مش يئست كانت السکينة لسه في ايدها وقامت خبطتها في ايده اللي ماسكة دراعها
هو صړخ وبعد عنها وهى جريت ومعها السکينة وكل شوية تبص وراها
وطلعت عالطريق ووقفت قدام عربية جاية وماسكة السکينة ونزل ورفعتها عليه عشان ينقذها ولكن أغمى عليها
وصحيت لقيت نفسها في المستشفى وايدها ملفوفة بشاش
ولقيت الشخص اللي وقفته بعربيته قاعد جنبها
بصتله ومقدرتش تتكلم وغمضت عينها تاني
نعود للحاضر
سميحة بدموع ده كل اللي حصل وبصت للشخص اللي وقفته في الطريق وقالتله شكرا ليك واسفة على طريقتي
اللي وقفتك بيها
سامح بحب ولا يهمك أهم حاجة تكوني بخير وتقومي بالسلامة
أمير بعصبية قولي عنوان الحيوان ده اللي اټهجم عليكي
لأن هبلغ عنه وهخلي المستشفى تطلع تقرير بمحاولة اغتصابك
سميحة ادته العنوان وأمير اتصل على الشرطة واداهم العنوان
وراح يطلع تقرير بحالتها وبعد ساعة خده ووداه للشرطة
وتم القبض عليه
سولافا اتصلت على مامتها تطمنها وقالت هتيجي بعد ساعة كده
سامح واقف وعينه على سميحة
سميحة خدت بالها فبصتله بمعنى في إيه
هو ابتسم ليها بمعنى إن مفيش حاجة
أمير وصل المستشفى وأخد إذن بخروجها
واخدوها وركبوا عربية أمير وواخدوها على البيت
وسامي كان ماشي وراهم بالعربية بدون ما ياخدوا بالهمأصل حبها الصدف الغريبة بتعمل كده
أمير نزل وسولافا ماسكة إيد سميحة ودخلتها اوضتها
وسامي مشي لما سميحة نزلت ودخلت
ماجدة جابت عصير لسميحة وشربته وغطوها وطلعوا عشان تنام
أمير يلا يا سولافا لأن الوقت أتأخر عشان اروحك واجيب أخويا
سولافا ماشي يلا وسلمت على ماجد وماجدة ومشيوا
ماجد سولافا دي بنت أصول وقفت معنا ومش زعلت إن عشان النهاردة يوم كتب كتابها وانه مش خرجت مع أمير
وسبنا المعازيم ومشينا ولكن قدرت ظروفنا وكانت معنا
ماجدة فعلا ربنا يحفظهم لبعض
أمير ركب وسولافا ركبت جنبه
أمير مسك ايدها وقال شكرا ليكي على وقوفك جنبنا
سولافا مفيش شكر أنتم بقيتوا عليتي خلاص ولازم أكون معكم عالمرة والحلوة
أمير  يديمك ليا يا قلبي
سولافا وليا يا روحي
أمير بخبث وقف العربية 
سولافا ما أنت لسه بايس إيدي مش قصة هى
سولافا والله يا أمير لو عملتها لهصوت وألم عليك الناس 
ووصلوا بيتها وطلع معها وسلم على مامتها وأخد أخوه ونزل
تاني يوم سميحة صحيت على رنة موبايلها
سميحة فتحت عينها بالعافية وردت عالمتصل
سميحة ايوا مين معايا
سامح احم ازيك أنا سامي
سميحة سامح مين يا ضنايا
سامح سامح بتاع امبارح اللي رفعتي عليه السکينة
سميحة أنت هتهزر يالا أنا مش بمسك سكاكين أصلا وفجأة قامت من عالسرير لما افتكرت
سامح نعم ياختي أنت فقدتي الذاكرة ولا إيه
سميحة آسفة بس افتكرت خلاص حضرتك متصل ليه
سامح عشان اطمن عليكي يا ميحا
سميحة نعم يابا تطمن عليا بصفتك إيه من باقي عيلتي وانا مش واخدة بالي وبعدين ميحا في عينك
بأي حق تدلعني
سامح بضحك طب اديني فرصة أرد أنا بطمن عليكي لأنك بقيتي حبيبتي وبدلعك بصفتي إن هكون زوجك المستقبلي
وهكون فرد عيلتك وأنتي فرد من عيلتي
سميحة دي أحلام يقظة صح ربنا يهديك
سامح وهتتحقق يا