مطلقه

..يا بنتي أنت معايا
ا..اه يا ماما معاكي
بقولك هتروحي الخطوبه 
لو عزمني هاجي أن شاء الله أنا تعبانه وعايزه انام يا حبيبتي معلش
أنت كويسه 
اه يا حبيبتي بس عايزه انام
خلاص ابقي طمنيني عليكي ..تصحبي علي خير يا حبيبتي
وانت من أهل الخير
قفلت معاها و فضلت واقفه في البلكونه دموعي نازله ڠصب عني طيب يعني ايه .. بجد كده خلاص حكاياتنا خلصت 
بټعيطي ليه 
اټفزعت لما سمعت صوته من البلكونه اللي جنبي فالفيت وشي بسرعه الناحيه التانيه عشان امسح دموعي 
علي اساس انك لما تمسحيها بسرعه مش هاخد بالي انك كنتي بټعيطي أنا سامع صوتك علي فكره
أنا مش بعيط
سكت وانا فضلت ساكته 
مبروك الخطوبه
غمضت عيني بسبب الكلمه اللي نطقتها ..مكنتش عايزه اتكلم .. مكنتش عايزه اعرفه اني عارفه ...مكنتش عايزه احسسه اني مهتمه ..اني متضايقه 
الله يبارك فيكي
بس مش عيب عليك نبقي صحاب و اسمع من برا
كنت هقولك بس
عادي مش مشكله مين العروسه
سلمي بنت خالتي
الف مبروك
هتيجي
هاجي..تصبح علي خير
مكنتش هقدر اكمل كلام معاه اكتر من كده ..كنت هضعف وانا مش لازم أضعف أنا الي اخترت البعد يبقا اسكت و متكلمش يوم الخطوبه كان من اسوء ايام حياتي ..ڼار و بتاكل جوا قلبي كأن حته مني رايحه لغيري احساس صعب بس انا استحقه ..مقدرتش اروح فضلت قاعده في البيت و ماما اخدت رحيم و راحت بيه 
ايوا ..ايوا ثواني يالي علي الباب
مسحت دموعي بسرعه وعدلت نفسي و فتحت الباب 
مالك !!
مجتيش ليه انت مش وعدتيني انك هتيجي
سيبته علي الباب و دخلت ومسحت دمعه هربت من عيني فاجأه
أنا بكلمك
مكنتش هقدر
ليه 
مش هقدر اشوفك مع واحده تانيه
ليه 
عش...عشان حبيتك ..حبيت وجودك جنبي ..حبيت اهتمامك بيا ...حبيتك ومش عايزه اشوفك مع حد غيري انا عارفه اني انا الي ضيعتك من ايدي و دا مش ذنبك بس ..بس انا بحبك ..أنا أسفه
ادخلي بالمأذون يا حماتي
ايه!!
دخلت ماما و في أيدها رحيم و معاها المأذون
بس..بس ازاي و خطوبتك و سلمي 
أنا قلبي محبش ولا هيحب غيرك
بس
والله بحبك ..ايه ناويه نكتب الكتاب بالاسدال
ابتسمت وبصيت للاسدال 
طيب بس انا معنديش فستان البسه
استني
دخل الشقه التانيه وخرج منه بفستان لطيف بالون الابيض ومعاه الطرحه بتاعته ادهوني وميل علي وداني 
يلا بسرعه عشان المأذون دا عصبي و شكله كده هيقوم يضربنا لو اخرناه اكتر من كده
ابتسمت له و دخلت الأوضه لبست الفستان اللي كان محسسني اني شبه الفراشه في خفتها و مبهره شبه الأميرات 
حلوه 
زي الاميرات
بصينا لرحيم اللي ضحك 
اول طفل يحضر كتب كتاب أمه و أبوه اللحظه دي لازم تتوثق
كتبنا الكتاب و اتصورنا سوا وكل واحد راح بيته و فضلنا انا وهو و رحيم .. وجوده حواليا مكنش مضايقني زي الاول بالعكس كنت حابه وجوده و بدعي بيه طول الوقت غيرنا هدومنا و نيمت رحيم في سريره و دخلت الاوضه لقيته واقف ناحيه الشباك فقربت منه براحه و حضنته من ضهره 
دا احنا اتطورنا جامد اوي
أنا أسفه
لفلي و بقينا قصاد بعض 
علي ايه 
أنا كنت بايخه اوي معاك ... بتعامل بطريقه وحشه و انت متستهلش مني دا ...أنا كنت غبيه و مش مقدره النعمه اللي في أيدي اوعدك اني مش هعمل كده تاني
خدني في حضنه و طبطب علي شعري 
متقوليش كده تاني ... أنا فهمت حكمت ربنا ليه أراد أننا ننفصل في الوقت دا ..عشان نعرف قيمة بعض و لما نرجع ..نرجع واحنا حابين القرب و حابين نبقي مع بعض و نكمل عشان بعض مش عشان حاجه تانيه
لابسه الروب الاسود و مستنيه اسمي يتقال عشان اطلع استلم شهاده تخرجي...واقف جنبي مالك ماسك ايدي بحماس توتر مقدرش يخفيهم في الايد التانيه رحيم 
بسمه محمد