الأحد 10 نوفمبر 2024

قصة الفتاه وفارس احلامها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كانت هناك فتاه بارعه الجمال وكانت بالصف الثاني الثانوي، متفوقة دراسيا للغاية، كانت دائما تحتل الترتيب الأول بصفة مستمرة، ولكن بنهاية عامها الدراسي كانت جدتها مريضة للغاية فاضطر والديها الذهاب بها للخارج بحثا عن العلاج لكافة أسقامها وآلامها التي لا تهدأ مطلقا، أما عن الفتاة وبقية إخوتها الصغار فأخذتهم عمتهم للعيش معها، شعرت الفتاة برحيل والديها عنها وخاصة والدتها التي كانت تجد فيها الصديقة التي تبوح لها بكافة الأسرار وكل ما يطرأ على القلب أولا بأول، شعرت بفراغ شديد مما جعلها تبحث عن أشياء تسد ذلك الفراغ، والعمة لم تكن من إنسانة عصرية على دراية بأمور الحياة الحديثة لذلك لم تنسجما مع بعضهما البعض.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كانت الفتاة انطوائية للغاية، فقد كانت تجد كل ما تتمنى في والدتها، وقد اختفت الآن والدتها وذهبت في رحلة الله وحده أعلم متى تنتهي، وكانت تشعر بالملل والكآبة بوجود عمتها التي لا تعرف إلا الڠضب عليها في كل وقت، فكانت تساعدها الفتاة في كافة أعمال المنزل ومن بعدها تجد راحتها في البحث بين وسائل التواصل الاجتماعية عن شخص يسمعها وتجد فيه ما ينقصها ويغيب عنها.

انت في الصفحة 1 من صفحتين