لا ياحلوة
حتي انتفضت وقامت تقف مسرعه تبتعد عنه وهي تشدد من احكامه عليها
اما مراد فقدقام هوا الاخر وقف وهو يقترب منها
مراد پغضب مصطنع لسا بردو طمعانه فيه لا يستي مليش فيه وما ان اقترب منها
ريم پخوف وهي تغمض عينيها لا لا الله يخليك سيبه
مراد بمكر وهو يحتضنها طب مينفعش انا بدل الشرشف
فتحت ريم عينيها پصدمه وابعدت مراد عنها پعنف
مراد بضحك ها انفع وهم ليقترب منها
شهقت ريم پخوف وابتعدت لتخرج من الغرفه سريعا ولكن مراد امسك يدها ثم وقف خلفها واحتضنها وهمس في اذنها بحبك يا ريم وعمري مهاذيكي ولا هسمح لمخلوق ياذيكي في يوم من الايام اوعي تخافي من اي حاجه طول منا موجود جنبك ثم اخرج القلاده من جيب بنطاله والبسها اياها وقبل عنقها برقه بالغه وهمس في اذنها انا مش هطلب منك تقوليلي بحبك غير لما انتي تحسي انك حابه تقوليها بس ياريم انا عاوز اي اشاره منك السلسله دي لو فضلتي لبساها يبقر سمحتيني وبتحبيني زي ما بحبك ولو قلعتيها هعرف انك لسا مسمحتنيش ولا حبتيني ودا من حقك ياريم وصدقيني عمري
ماهجبرك علي اي حاجه ثك امسك الشرشف الذي تلف به جسدها اعتقدت ريم انه سيزيله عنها ولكنها فوجئت به يحكم اغلاقه عليها ثم حلمها الي غرفتها شهقت ريم اول ما حملها واخفضت عينيها لاسفل بخجل وعندما دلف بها الي غرفتها ازداد احمرار وجهها وخجلها ثم وضعها مراد علي فراشها برفق شديد وهمس في اذنها يلي البسي لحد اما اجهز الفطار عشان تختاري نسافر فين ثم هم ليخرج واكنه بعد ان وصل لباب الغرفه حتي رجع مره اخري وامسك طرف الشرشف ولا اقلك
ريم بخجل شديد وهي تشده من يده لا لا مش عاوزه اعرف
مراد بخبث يبنتي صدقيني هقلك حاجه مهمه
مراد بضحك تصدقي انا غلطان بكره ټندمي ثم اقترب وهمس في اذنها اموت فيك وانتا مكسوف وتركها وخرج من الغرفه
اما ريم فبمجرد خروجه مچنون
مراد وهو ينظر من الباب مين الي مچنون يا ريم
ريم بخضه هه بقول نفسي فواحد لمون مين قال مچنون
مراد بضحك بحسب ثم خرج
قامت ريم دلفت للمرحاض اخذت دش ساخنا وارتدت ثيابها ووقفت امام المراءه تنظر لنفسها فوقعت عينيها علي القلاده وتحسستها بيدها ثم تذكرت كلام مراد نعم لقد سامحته وتحبه بل تعشقه ثم ابتسمت ابتسامه شيطانيه ولكن لا مانع في اغضابه قليلا ثم ادخلت القلاده في ثيابها واخفتها وكانها لاترتديها وهمت لتخرج
خرجت ريم بخجل من الغرفه لتجد مراد جالس علي الطاوله منتظرها ويظهر عليه انه يفكر بشي فابتسمت بسعاده فهي تعلم فيما يفكر
مراد وقد تنبه لوجودها يلي يا ريم اخيرا دنا مۏت من الجوع
ريم بخجل حاضر ثم جلست علي الطاوله تتناول الطعام متجاهله مراد ونظراته لعنقها وللقلاده التي لا يرها
اما مراد فعندما لاحظ انها لاترتدي القلاده وكان خنجرا ضړب بقلبه وادر وجهه وظل يا كل في صمت
ريم احم هوا مش حضرتك قلت هنسافر
مراد بحزن حضرتك اه يا ريم تحبي تروحي فين
ريم بسعاده حقيقيه تعجب منها مراد عاوزه اروح شرم
مراد بتعجب اشمعني شرم
ريم كدا نفسي اروح شرم ثم امسكت سکينه الطعام ووضعتها امام وجهه. عندك مانع
مراد بابتسامه حزينه لا ابدا ربنا يستر شرم شرم ومالو ثم اقترب منها الي حبيبتي تامر بيه
خجلت ريم من الكلمه ووضعت راسها لاسفل تعبث في طعامها
ابتسم مراد علي خجلها وانما عاد لحزنه مره اخري انها لا تحبه
مراد بحزن خلاص يا ريم حضري شنطتك بسرعه عشان نسافر كمان ساعه
ريم بدهشه هنسافر بعربيه ولا اتوبيس
مراد بضحك عرببه ايه واتوبيس ايه هنسافر بالطياره ياريم
ريم وقد تذكرت ان لديه طياره خاصه طيب بس ممكن اسال حضرتك سؤال
مراد پغضب حضرتك ايه ياريم اسمي مراد انا جوزك ممكن تقولي مراد عادي
ريم بمكر اسفه
مراد معلشي ياريم اتفضلي اسالي
ريم بخبث انتا زعلان ليه
مراد مفيش مش زعلان ولا حاجه
ريم بمكر وهي تخرج القلاده وتظهرها بجد طيب بقلك يامراد لو ينفع تبقي تجيبلي حرف الام مع حرف الار دا
صدم مراد من الكلمه ونظر لها بسرعه ليجد القلاده بعنقها فينظر لها بعيظ
اما ريم فقد قامت سريعا قبل ان يفتك بها ولكنها اقتربت منه سريعا وهمست في اذنه احبك وانتا متعصب يا مودي
ثم ابتعدت سريعا ودلفت غرفتها
اما مراد فلم يستطع التحرك من الصدمه ثم ابتسم بشده فقدنالت منه بحق قطته الشرسه وسرعان ما انتهت ريم ومراد من تحضير الشنط بعد ان اجرا مراد اتصالات هاتفيه حضر مفاجئه لريم عقب وصولهم شرم
ثم اطمئن مراد