منزل بقلمي إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كنت أبحث عن مدبرة منزل خادمه تعيد ترتيب اغراضي وتنقذني من تلك الفوضى التي التهمت منزلي
نشرت اعلان في جريده كان لدي مواصفات خاصه لا اتنازل عنها ابدا
ان تكون جميله جامعيه مثقفه تهوي الموسيقي والرقص القراءه تكون طباخه ماهره ومطيعه متفرغه للعمل تسكن في نفس المنزل.
الراتب ٥٠٠٠ آلاف جنيه وضعت رقم هاتفي في حال اتصلت احداهن
بعد اسبوع وكنت قد فقدت الأملوردني اتصال من فتاه قالت إنها جامعيه مثقفه مقطوعه من شجره وانها.
قال غير مصدقه موافق فعلا
قلت اجل
قالت متي استطيع الحضور للعمل
قلت الأن بشرط أن تكوني مطيعه لكل ما أامرك به
قالت بتردد كل ما تأمر به ايمكنك ان تشرح لي ماذا تعني
قلت كل ما ارغب به تنفذينه مهما كان
قالت بعد صمت لكن
قلت لي ليس هناك لكن
شعرت بترددها لذلك قلت فكري بالأمر الوظيفه متاحه لمدة ٣ ساعات بعدها حتي إذ غيرتي رأيك فأنتي مرفوضه
قلت اجل بعام اذا رغبتي
قالت ثلاثة أعوام
قلت ثلاثة أعوام لكن بشرط جزائي في حال نقضتي العقد سألقي بك في السچن
قالت موافقه
قلت علي كل شيء سأفعل ما ارغب به
قالت بخجل كل ما تأمر به الوظيفه
قلت انتظرك
قالت سألملم ملابسي واحضر فورآ
كنت احتاج تلك الوظيفه المبلغ الكبير لست غبيه اعلم نواياه لكن الجوع والعوز نظرات البشر كلما مررت في الشارع
حملت حقيبتي فوق كتفي وصلت هناك بسرعه كما توقعت كان منزل فاخر منعزل تحيط به حديقه مسيجه جميله جدا فكرت ان اللعب بين الازهار والأشجار سينسيني كل شيء إذا شعرت بالڠضب
كان هناك شاب قليل الحشمه يشذب أشجار الحديقه عاي الصدر يرتدي فنله داخيه ماركة اديداس مجسمه علي جسده يعتمر قبعه
قلت انت
يا بستاني
اين سيدك
دون أن يستدير نحوي قال بنبره آمره بدلي ملابسك بسرعه واصنعي لي كوب شاي
قلت هاها انا لست خادمتك!
قال وهو يوليني ظهره بل انتي خادمتي
قلت بتلعثم انت وقح أين سيد المنزل
قال يقف أمامك ساعاقبك علي تلك الاهانه
اعتذرت بسرعه قلت انا اسفه ظننتك البستاني
قلت حاضر لكن أين المطبخ
قال ستعرفين بنفسك الخادمات يعرفن أماكن عملهم
وانا ادلف للداخل قلت في نفسي العنوان باين من أوله
انه حتي لم يلتفت نحوي
ثم ضحكت ربما وجهه مشوهه
يتبع
صنعت كوب الشاي ووضعته علي طاولة في منتصف الحديقه كما طلب مني كل ذلك ولم اري وجهه.
قال شكرآ لك اعتذر عن عصبيتي اليوم لا عمل لديك في المنزل يمكنك أن تتجولي تتعرفي على المنزل غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك لا تتحدثي معي مطلقآ يمكنك الأنصراف.
تركته يعمل بالحديقه كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك.
وقفت لحظه علي باب المنزل افكر تغيرت طريقته عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته.
انهي عمله كنت جالسه بالرواق أشاهد التلفاز عندما دلف داخل المنزل
نهضت أشار بيده لا حاجه لذلك