سليم و عشق الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قومى يا بنت ال قومي انتى فاكرة نفسك نايمة في فندق اهلك قومى يا ختي قومى
عشق هاااا ايه فى ايه ايه اللى حصل انا عملت ايه
أحمد نايمة كل ده ليه يختى فاكرة نفسك فى إجازة قومى لحسن والله احلف ما انتى رايحة الكلية ولا رجليكى هتعتب بره البيت قومى اعمليلى فطار
عشق حاضر هغير هدومى المبلولة دى وهعملك الفطار على طول
عشق بدموع حاضر
الأب فين الفطار هى بنتك الفاشلة ناوية تأكلنا المغرب ولا ايه انتى يا زفته فين الأكل
الأم يعنى هى بنتى لوحدى انا مش عارفة عملت ايه في حياتى علشان البت دى تبقى بنتى يلا ربنا
الأب عارفة ليه احنا بنعمل معاكى كدة
عشق بدموع ليه يا بابا
الأب علشان احنا بنكره البنات ومكوناش عاوزينك أساسا
عشق طب انا ايه ذنبى هو ربنا خلقنى بنت اعمل ايه
أحمد وقد قام من مكانه لكى يضربها انتى مش عاجبك الكلام ولا ايه طب تعالى بقى
عشق اااااه خلاص والله مش قصدى أنا آسفة اااه
الأب عاوزينك تروحى ما ترجعى أو ترجعى على الترب
عشق بدموع سلام
خرجت عشق من المنزل وهى تبكى على حالها وعلى معاملة أهلها لها وتطلب من الله المساعدة والصبر فهم يظلون أهلها بالاخير ورضا الله من رضاهم وصلت إلى الكلية وحضرت اول محاضرة وبعد ذلك جلست مع اصدقائها يضحكون لكى تنسى حزنها قليلا وبعد ذلك ذهبت مثل كل يوم إلى ميتم الأطفال فهى عندما
سليم انا معملتش حاجة اهم حاجه الاطفال دى تفرح ودلوقتي عن اذنك عاوزة اشوفهم قبل ما امشى
مديرة الميتم طبعا اتفضل
ذهب سليم إلى الأطفال وكان يتحدث معهم ويعطيهم الهدايا ولكنهم عندما رأوا عشق من وراء سليم ذهبوا إليها مسرعين وتركوا سليم والهدايا أما سليم فقد نظر خلفه لكى يرى لماذا ركض الاطفال هكذا
الأطفال احنا كويسين بس زعلانين منك
عشق انا زعلانين منى انا أخص عليا انا وحشة علشان زعلتكوا منى انا آسفة بس صحيح انتوا زعلانين منى ليه
احد الاطفال علشان انتى مجتيش امبارح
عشق امبارح كان مفيش كلية وانا مش بجيلكوا الا لما يكون فى كلية سامحونى بقى
الأطفال خلاص سامحناكى
موافقة يلا
كان كل هذا تحت انظار سليم الذى لا يعرف لماذا هو ينظر لها ولماذا قلبه ينبض بشدة وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول فى ايه يا سليم انت هو انا ببصلها كدة ليه بس عندى رغبة انى اكلمها وهى حلوة اوى لأ حلوة ايه دى جميلة الجميلات دى ملاك من السما ملامحها بريئة زى الاطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا بس مليانة حزن ياترى هى حالتها ايه انا هروح اصلى فى الجامع وارجع تانى أشوفها
وبالفعل ذهب سليم إلى المسجد وانتهى من صلاته وذهب إلى أحد غرف الميتم والتى تصلى بها عشق والأطفال وكانت فى اخر ركعة وقف عند الباب ينظر إليها ويطلبها من الله هو لا