الخميس 12 ديسمبر 2024

عدت الي المنزل ولم أجد زوجتي

موقع أيام نيوز

قصدت منزلي فسمعت بعض الهمسات وكلما إقتربت إلا وأصبحت أكثر وضوحا فتحت الباب فتلقيت أكبر صدمة في حياتي
خانني صديقي بل من إعتبرته أخي سقطو من عيني يومها هل يكون الإنسان بهذه الدناءة
فالمكر والخديعة من سمات الإنسان لطالما قرأت أن الطعڼة التي تتلقاها تكون من صديق إئتمنته يوما وقلت أن صديقي إستثناء وها هو يخونني ويصفعني صڤعة إستثنائية 

وبعت بيتي ورحلت إلى مدينة أخرى تركت حسابهم للزمن الذي يبدع في تصفيه الحسابات أعلم أنهم لن ينجوا بفعلتهم
صحيح أن الخېانة صعب تقبلها لكنها تعلمك الاكتفاء من البشر من العلاقات من الوعود من الدموع من الإبتسامات المزيفة .
ومن الحب ومن كل المشاعر والأهم انها تعلمك الاكتفاء بذاتك فإحذروا الأصحاب فالچروح التي يلحقونها بك لا تشفى.
لو اتممت القراءه صل علي سيد الخلق سيدنا محمد