السبت 27 يوليو 2024

فلبي الاعمي بقلم ندي محمد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول رواية قلبى الاعمى  
نور بزعيق توووووووت 
مازن بفزع ايييييه مين ماټ 
نور وهى بتضحك جامد على شكله المخضوض اټخضيت عليا الطلاج ياحج كامل انت اټخضيت 
مازن بغيظ يانور هقتلاااااك
نور وهى بتهرب منه دا جزاتشى بردو انى بصحيك علشان متتأخرش على شغلك خير تعمل شړ تلقى بصحيح 
مازن وهو بيرمى المخده ف وشها يارب كل يوم اقوم على خلقتها هو انتى يابت ملكيش أهل يلموكى 
نور بدلع مصطنع ما تلمنى انت 
مازن غووووورى عايز البس
ياخبر ! نسيت اعرفكو بأبطالنا 
نور تبقى بنت خالة ادم وعندها عشرين سنه بتدرس فى كليه طب بشرى ومازن يبقى مهندس وبيشتغل فى شركه باباه وعنده ٢٥ سنه 
نور ومازن من صغرهم وهما متربيين مع بعض واكتر اتنين بيفهمو بعض بس مختلفين فى كل حاجه نور هبله وبتاخد اى موضوع بهزار وبتحب الانتخه لكن مازن عملى الدنيا بالنسباله عباره عن شغل وبس وحياته كلها جد ملامحه قويه ومبيهزرش ولا بيحب يتعامل مع حد الا نور الوحيده اللى بيتعامل معاها بهبل ...ونرجع لأبطالنا 

نور بغيظ عجبك كدا ياخالتو ابنك بيطردنى وبيقولى ملكيش بيت 
امينه ام مازن عنده حق الواد لزقاله فى الرايحه والجايه يابت اتقلى هيطفش
نور بغيظ حتى انتى ياخالتو
امينه بحب لا ياحبيبة خالتك دا بيتك 
مازن بعد أن رسم على وشه ملامح الجديه يلا ياهانم علشان اوصلك الكليه 
نور وتجبلى لبان وكريب 
مازن وهو بيجز على سنانه هجبلك طفح حاضر 
نور بضحكه وهى بتجرى يادكرررري
ركبو العربيه وقبل ما ينزلها للكليه 
مازن بص لنور عايز اقولك على حاجه كدا 
نور قول متتكسفش عايز فلوس 
مازن مبهزرش يانور انا عايز اقولك حاجه مفرحانى اوى ومكنتش متوقع أنها هتحصل حاسس أن الدنيا ضحكتلى
نور بفرح اول مره اشوف الفرحه بتلمع في عينك كدا قول سمعاك
مازن انا ...
يتبع 
البارت الثانى رواية قلبى الاعمى 
مازن انا هخطب
نور وهى بتحاول تتمالك نفسها ايييييه دا بجد مين سعيدة الحظ
مازن واحده زميلتى فى الشغل وحبيتها وعايز اروح اتقدملها 
نور وهى بتحاول تكون طبيعيه دا احلى خبر والاحلى كمان انى اشوفك فرحان كدا مش هتعرفنى عليها ولا ايه 
مازن ايوا طبعا ايه رأيك النهارده بالليل 
نور وهى بتنزل من العربيه خلاص اشطا انا هنزل بقا علشان اتأخرت
نزلت من العربيه وهى بتحارب نفسها علشان دموعها متنزلش وميبانش عليها أي حاجه 
ريم صاحبة نور نووور ايه يابنتى بقالى ساعه بنادى عليكى ايه دا مالك انتى معيطه 
نور وعينيها مدمعه وبتحاول متعيطش خلينا نمشى من هنا علشان خاطرى مش قادره احضر حاجه النهارده 
ريم حاضر يابنتى بس قوليلى مالك 
بعد ما راحوا مكان بعيد وهادى وقعدو فيه ابتدت دموع نور تنزل بغذارة 
ريم يابنتى طمنينى عليكى بتعيطى ليه 
نور وهى باصه قدامها مازن هيخطب
ريم بخضه يخطب!!! يخطب مين وليه مش قولتى أنه بيحبك
نور بضحكة استهزاء طلعت غبيه ومش فاهمه حاجه وطلع بيحب واحده زميلته وهياخدنى اتعرف عليها تخيلى هياخدنى اسلمه لوحده تانيه بإيدى مازن طول حياتنا مع بعض وكان دايما معايا فى كل حاجه ازاى هعرف اتعايش مع فكرة أن خلاص كل دا مبقاش موجود وأنه فعلا كان بيعاملنى زى أخته ورجعت ټعيط تانى
فى مكان تاني بعيد عن ابطالنا 
دار المسنين 
مى پخوف لو سمحت وسع اللى بتعمله حضرتك دا ميصحش وهبلغ الوزاره 
اشرف بضحكه مقذذه وهتقوليلهم ايه بقا وتتخيلى أن حد يصدق واحده جربوعه زيك أهلها رموها !
مى والدموع اتجمعت فى عينيها وضړبته بالقلم القلم دا علشان تعرف تتكلم معايا كويس بعد كدا واياك تفكر تقربلى 
اشرف بعصبيه انتى اتجننتى ازاى تمدى ايدك عليا انا بقا هعرفك غلطك 
وابتدى يقرب عليها ويكتف ايديها ولسه جاى يقرب اكتر دخل عليهم حد فجأه فرماها على الأرض بعيد 
اشرف بتوتر استاذ احمد نورت المكان 
احمد وهو بيبص بنظرات متفحصه لمى وبكل ڠضب ضړب اشرف فى وشه مشوفش وشك هنا تانى وحسابك مع الاداره 
ومد أيده لمى علشان يقومها من على الأرض ولسه هيتكلم معاها 
اشرف يااحمد بيه انت فهمت غلط البت دى متربتش وملهاش أهل وكل شويه تجيلى المكتب 
مى والدموع فى عيونها ومش قادره تدافع عن نفسها وكأن جسمها مفيهوش روح 
احمد پغضب الكلام دا تقوله لواحد عبيط لكن أنا شوفتك بعينى وحسابك معايا اتفضل غور برا ومشوفش وشك هنا تانى 
بعد ما قوم مى من على الأرض انتى كويسه 
مى بدموع شكرا ليك مش عارفه لو مكنش ربنا بعتك دلوقتى كان حصل فيا ايه 
احمد انتى ايه يجبرك تشتغلى هنا مع واحد زي دا 
مى بإحراج علشان محتاجه شغل ضرورى 
احمد تمام دا عنون الشركه بتاعتى تعالى بكره وهتلاقى شغلك موجود
مى بفرحه شكرا اوى لحضرتك مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
عند نور ومازن 
دخلت نور البيت وكان باين عليها التعب فلقت مازن موجود وقاعد مع احمد 
احمد اشطر كتكوت شكله تعبان 
نور من غير ماتبص لمازن معلش هروح ارتاح شويه علشان تعبت النهارده 
مازن يعنى لا فى سلام ولا حتى كلام 
نور من غير ما تبتسم كالعاده ليه معلش
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات