رواية صدمتي الكبري كاملة بقلم ريم مصطفى
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
حسين تفتكر إنت صح
وليد أنا مش عايز أكون صح أو غلط أنا عايز أكون مرتاح
إبراهيم وانت بجد مرتاح
وليد مرتاح جدا
إبراهيم لا إنت مش مرتاح ياوليد إنت مفتون ! إنت وصلت لمرحلة إنك إستبحت الذنب وشايف إنه عادي وبتجهر بيه كمان
وليد بتنهيدة ملل طب ممكن كل واحد يخليه في حاله ومايدخلش في حاجة ماتخصوش ! ماظنش إن هيجرالكوا حاجة لو كل واحد خلاه في حاله ونفسه وبس
إبراهيم خلاص ياحسين هو كبير كفاية وعارف هو بيعمل إيه كويس ..خلونا نغير الموضوع
بصلي وقال ..
إبراهيم إنت ساكت ليه ياعزيز ماتتكلم
عزيز ماعنديش كلام أقوله ..عشان كدة بسمعكوا
كنت قاعد في النص تقريبا حسين وابراهيم علي يميني ووليد علي شمالي ..كذلك حالي بالظبط متعلق في النص مابين إقتناعي بكلام حسين وابراهيم ..وراحتي وانجذابي لكلام وليد وأفعاله ..حاسس وفاهم كل كلمة الطرفين بيقولولها وعارف كل واحد بيتكلم من أنهي منطلق ومنطق حسين وابراهيم بيتكلموا من منطلق الدين ..أي حاجة قبل مانعملها لازم أساسها يبقي ديني لازم الرجوع للدين في كل شئ واستشعار مراقبة ربنا دايما في أفعالنا ..أما وليد ماشي ورا هوي نفسه سايقاه وهو راضي ومبسوط ..بيتمتع بحياته ويعمل اللي علي كيفه من غير تفكير إذا كان اللي بيعمله دا صح ولا غلط حلال ولا حرام ..ودي متعة حياة بدون قيود ..
صحابي كانوا بيقولولي إن انا صوتي حلو وانا بقرأ قرآن عشان كدة كان بعد كل صلاة في المسجد يخلوني أقرأ قرآن وهما يعملوا حلقة حواليا ويسمعوني ولما الناس كلها سمعوا صوتي في القراءة قرروا يخلوني أصلي بيهم إمام علي طول ..وفعلا ! قعدت تلت سنين بصلي بالناس ..لحد من سنة كدة اشتغلت في شركة جمعتني بوليد وبدأنا نتعرف علي بعض بشكل أكبر عن أيام الجامعة وبقا بيخرج معايا انا وحسين وابراهيم في الوقت دا بدأ إحساس الملل والفتور في العبادة يوصلي وبدأت أزهق وبقيت بصلي بالناس يوم واسبوع لأ وواحدة واحدة بقيت بقطع في الصلاة والصلاة اللي بصليها بتبقي في البيت مش الجامع ! بقيت بتشد لوليد وحياته وخروجاته والعالم بتاعه كان عالم جديد عليا وعمري ماشوفته او احتكيت بيه ..صحوبية البنات والخروج معاهم السهر لوش الفجر ..السفر مع بعض سباب وبنات كل الحاجات دي كانت عاجباني ونفسي أجربها لكن كنت علي قد ماقدر بقيد نفسي واحجم هواها لاني عارف ان دا حرام ..عايز أرجع لربنا زي ماكنت بس قلبي مش جايبني وخاېف نفسي تسوقني خاېف أقع واتسحب للعالم دا والجو دا وانا مش واخد بالي ..
ألو ..أيوة ياماما
أيوة ياعزيز إنت فين
بتنهيدة قاعد علي الكورنيش هروح فين يعني
بفرحة طب ارجع البيت بسرعة فرح وافقت
پصدمة إيه بتهزري
بفرحة يالله الحمد لله الواحد كان حاطط إيده علي قلبه وخاېف ترفض ..الحمد لله
فرح دي حب عمري بحبها من زمان أوي وكنت مستني تخلص جامعة واتقدملها عشان وصلي كلام إنها عايزة تخلص تعليم الأول وبعدين تتجوز ..إتقدمتلها من أسبوع وكنت خاېف ترفضني ..